Forum FATHINET - منتــديــات فتحــي نـت
http://forum.fathinet.com/

الوداع
http://forum.fathinet.com/viewtopic.php?f=10&t=570
صفحة 1 من 1

الكاتب:  sousita [ الاثنين 22 فبراير 2010, 16:02 ]
عنوان المشاركة:  الوداع

النوع الاول .:.





هو ان تفارق شخصا احببته وارتحت له وعشت معه اجمل اللحظات ..
ولكنك تودعه على امل ان تلقاه مرة اخرى في هذه الدنيا..
وذلك مثل ان تودع زميلاً في الجامعة بعد التخرج ..
او جار لك في المنزل او زميل لك في العمل..
تودعه قبل الفراق وتحتضنه وتأخذ عناوينه..
وقد تتقابل معه بعد فترة من الزمن ..
هذا الوداع هو اسهل انواع الوداع واخفها على النفس.




النوع الثاني .:.





هو وداع شخص عزيز عليك وهو من اقسى أنواع الوداع..
لأنك عندما تودع هذا الشخص تشعر ان الدنيا كلها تودعك ..
وانك أصبحت شخص محطماً بلا هوية..
تبحث عن نفسك بين ذكرياتك..
تفتش عن لحظة من لحظاتك السعيدة مع من احببت..
تدور الحياة بك عكس عقارب الساعة..
تشعر بنهاية العالم من حولك ..
لا تفارقك صورة هذا الشخص دائما تراها امامك فى كل مكان..
تنبش داخل ذكرياتك الحلوة والمرة السعيدة والحزينة..
المفرحة والمؤلمة تجد نفسك غريب بينك وبين نفسك ..
فياله من وداع ........... .:.



النوع الثالث .:.




هو ان تودع شخصا غادر هذه الدنيا واستراح منها وانتقل إلى الآخرة...
انه فراق صعب خصوصا إذا كان فجأة وليس له مقدمات ..
تراه أمامك جسدا بلا روح ... تناديه ولا يرد عليك ...
تتمنى لو انك حظيت منه بابتسامة أو وصية تسليك باقي العمر ..
تتمنى لو انك احتضنته وضممته إلى صدرك قبل أن يفارقك .....
في هذه المواقف ...
تحزن قلوب الرجال الأقوياء فكيف بقلوب النساء الرقيقة ...
ولا يملك الإنسان إلا أن تدمع عينه ويحزن قلبه
ويحمد الله على قضاءه وقدره ......
لكننا نعيش على أمل ....هو أملنا جميعا..
وهو أن الشخص الذي فقدناه وودعناه ..
سوف نقابله في أرض المحشر ويغفر الله لنا ..
وننطلق مسرعين إلى جنة الخلد ...
والله لولا هذا الأمل لما صبر مؤمن على مثل تلك الأحداث ...


النوع الرابع .:.




وأسأل الله ان لا يودع احد منا أحدا بهذا الوداع ....
انه الوداع الاخير الذي لا امل في اللقاء بعده ..
انه الوداع الذي يقطع القلوب ويسيل الدموع دما..
انه وداع اهل الجنة لأهل النار ..
انه حينما ينادي منادي يا أهل الجنة خلود فلا موت ..
ويا اهل النار خلود فلا موت ..
عندها ....تبدأ للمؤمن حياة أبدية لا تنتهي أبدا..
مهما طالت السنين وهو يتقلب في نعيم الجنة ..
جزاء طاعته الله..
وعندها تبدأ حياة تعيسة وجحيم لا ينقطع ابدا ...
لمن كتب عليه الخلود في النار..


المرفقات:
35761160.png
35761160.png [ 399.73 KiB | شوهد 13864 مرات ]
2a2cb4754c.jpg
2a2cb4754c.jpg [ 52.69 KiB | شوهد 13864 مرات ]

الكاتب:  hemza_rtm [ الاثنين 22 فبراير 2010, 16:59 ]
عنوان المشاركة:  Re: الوداع

ومن العجيب ، انك تجد الشيخ الكبير ، عمره يناهز الثمانين ، ومع ذلك تجده حريصا على طلب الدنيا ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : (( يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان : الحرص على المال . والحرص على العمر )).
هذا هو الإنسان وهذه طبيعته ، ولا يعرف حقيقة الدنيا إلا من عرف الله ورسول الله والدار الآخرة .
عندما أتت هارون الرشيد سكرات الموت قال : أخرجوني أرى الجيش ، فخرج جيشه فإذا هم تسعون ألفا ، فنظر إليهم ، وقال : يا من لا يزول ملكه ارحم من زال ملكه .
الوليد بن عبد الملك بنى قصورا في دمشق ما يعلمها إلا الله ، وهو الذي وسع المسجد النبوي ووسع المسجد الأقصى ، وأتى بالمشاريع الهائلة ، بنى قصورا وحدائق لا يعلمها إلا الله ، فلما أتته سكرات الموت لبط وجهه في الأرض وضرب وجهه ، وقال : {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ(28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} (الحاقة:28 - 29) وهذا عبد الملك بن مروان عندما حضرته سكرات الموت سمع غسالا ، بجانب القصر ، قال : يا ليتني كنت غسالا يا ليت أمي لم تلدني ، قال سعيد بن المسيب لما سمع الكلمة : الحمد لله الذي جعلهم يفرون إلينا وقت الموت ولا نفر إليهم .
أما ميمون بن مهران وهو أحد الصالحين الكبار ، فقد حفر قبرا له في قعر بيته ، في حوشه في داره ، فإذا أراد أن ينام توضأ ونزل في القبر وبكى كثيرا ، ثم خرج من القبر قال : يا ميمون ، عدت إلى الدنيا فاعمل صالحا .
{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً } (البقرة: من الآية35)
هذا الرغد لا يكون إلا في الجنة ؛ رغد لا هم ولا غم ولا حزن ، فأهلها لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمرضون ، ورشحهم المسك ، قلوبهم على قلب امرئ واحد ، خلا من كل حقد وحسد وغيظ وبغضاء ، لا يخافون موتا ولا جوعا ولا هرما ، ولا يصيبهم سوء أبدا {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أنفسهُمْ خَالِدُونَ (102) لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأكبر وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103) } الأنبياء (101-103).
( وقلنا يا آدم اسكن ... فتكونا من الظالمين . قربا من الشجرة فظلما أنفسهما ، فنزلا إلى الأرض .
أولهما : الوضوء دائما إن تكون على طهارة الوضوء هذا حصن حصين .
الأمر الثاني : الأذكار ، الأذكار دائما وأبدا ، خاصة آية الكرسي ، فهي تحرق الشياطين ، والمعوذات وقل هو الله أحد ، ولا اله إلا الله محمد رسول الله ، ولا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، مائة مرة ، وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قالها في يوم مائة مرة كتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له عدل عشر رقاب ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ،ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به ، إلا رجل عمل بعمله أو زاد عليه )).
ومن الحروز من الشيطان : إن تتبع أمر الرحمن من غض البصر ، وحفظ الأذن ، وحفظ اليد ، وحفظ البطن ، وحفظ الفرج ، فهذه من الحروز



الكاتب:  sousita [ الأربعاء 24 فبراير 2010, 11:49 ]
عنوان المشاركة:  Re: الوداع

ماشاء الله عليك أخي حمزة...اضافة ممتازة
و اسمحلي أضيف التالي:

ليس الغريب غريب الشام و اليمن*****إن الغريب غريب اللحد و الكفن

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعة
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/