Forum FATHINET - منتــديــات فتحــي نـت • مشاهدة الموضوع - بحث كامل حول مؤشرات البورصة

 

 

Home

بحث

 التسجيل

قائمة الأعضاء

 

*

*

*

*

*

 

اليوم هو الخميس 28 مارس 2024, 13:02


جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعة



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: بحث كامل حول مؤشرات البورصة
مشاركةمرسل: الأربعاء 3 نوفمبر 2010, 09:58 
غير متصل
Beginner - عضو مبتدء
Beginner - عضو مبتدء
صورة العضو الشخصية

اشترك في: الاثنين 26 أكتوبر 2009, 09:46
مشاركات: 73
مكان: باتنــــــــة
صورة
صورة
بحث كامل حول مؤشرات البورصة
مقدمة
المبحث الأول:مدخل إلى البورصة
المطلب الأول:ماهية البورصة وتاريخ نشأتها
المطلب الثاني:أنواع البورصة والأوراق المالية
المطلب الثالث: وظائف وعمليات البورصة
المبحث الثاني:ماهية المؤشرات وأنواعها
المطلب الأول:ماهية المؤشرات
المطلب الثاني:أنواع المؤشرات
المطلب الثالث:المؤشرات المشهورة
المبحث الثالث:تسجيل وحساب المؤشرات في البورصة
المطلب الأول:تسجيل المؤشرات في البورصة
المطلب الثاني:حساب قيمة المؤشر
المطلب الثالث:استخدامات المؤشرات
خاتمة


. صورة


مقدمــــة
إنّأهمموضوع تركز عليه المؤسسات مهما كانت أنواعها وأحجامها وكيفية الحصولعلىالأموال لتمويل عملياتها الإنتاجية وضمان الاستقرار والاستمرارية، وقدسادالعشريتين الأخيرتين اعتماد المؤسسة على أموالها الخاصة وذلك عن طريقرفعهاوتنميتها بدلا إلى اللجوء إلى القروض وهذا ما زاد في أهمية البورصة،إذتعتبر البورصةقناةمن قنوات الادخار، حيث يتم جمع هذا الأخير من الجمهور وإعادة ضخهفيالاقتصاد ككل كما تحتوي على عدة أدوات مالية تجلب المستثمرين وتضمنلهمالحماية من المخاطر، كالتقلبات في الأسعار، من بين هذه الأدواتالعقودالمستقبلية والاختيارات لمختلف أنواعها، أضف إلى ذلك مؤشراتالبورصة التي كانت تستعمل لمعرفة اتجاه السوق وأصبحت هي الأخرى تباع وتشترى شأنها شأن أي ورقة مالية.
لقدعملالمختصون على إيجاد وسيلة لقياس التغيرات التي تحدث في المنتجاتالماليةالمطروحة للبيع والشراء ومن جهة أخرى تحسين وضعية الاقتصادوإمكانية التنبؤبها، وهنا بدأت أهمية المؤشرات البورصية تظهر في توضيحاتجاه الأسعار فيالبورصة، ولكن هناك باحثون يخالفون هذا الرأي، ذلك أنّالأدوات الماليةبصفة عامة والإفراط في استعمال المؤشرات بصفة خاصة قدساهما بقسط كبير فيانهيار البورصات العالمية في سنة 1987 كماأدّى الاستعمال المكثف للمؤشراتفي الاستيراد بها في المعاملات لا سيمااتخاذ القرارات الاستثمارية إلىسيطرتها على البورصات العالمية سيطرة كليةومهدت لظهور المؤشرات المالية،ويمكننا من خلال هذا طرح الإشكالية التالية:
ماذا نعني بالبورصة؟ وما هي أنواعها؟
ماذا نقصد بمؤشرات البورصة؟ وفيما تتمثل استخدام هاته المؤشرات؟
وقصدالإجابةعلى هاته التساؤلات المطروحة اعتمدنا المنهج الوصفي التحليلي وذلكمن خلالالتعاريف والعموميات بالإضافة إلى المنهج التاريخي الذي يعتمد علىسرد أهممجريات التغيير في البورصة والتغيرات التي طرأت على مؤشراتها.
لذا ارتأينا تقسيم هذا الموضوع إلى ثلاث مباحث: المبحث الأول تحت عنوان مدخل إلى البورصة-نظرة عامة حول البورصة-تعريفها- تاريخ نشأتها- أنواعهاأما المبحث الثاني فيتناول ماهية المؤشراتوأنواعها مع تسليط الضوء علىأهم المؤشرات المشهورة، المبحث الثالث تطرقناإلى جانب مهم من هذا البحثوهو كيف يتم تسجيل وحساب المؤشرات في البورصة.

المبحث الأول مدخل إلى البورصة

المبحث الأول: مدخل إلى البورصة
نظرا للأهمية الكبرى التي تتسم بها البورصة والمتمثلة في عكسها لمختلف التغيرات والتطورات الاقتصادية العالمية التي تحدث دوريا وفي فترات قصيرة.
فالبورصةإذابمثابة جهاز لقياس قوة أو ضعف اقتصاد بلد ما وهذا بصفة مستمرة أو هيدائرةمن الدوائر الأساسية التي تساهم في تمويل قطاعات النشاط الاقتصاديوهذاباعتبارها سوقا للبضائع أو الذهب والعملات الصعبة، أو الأوراقالماليةالمصدرة من طرف الشركات، من أجل هذا كله كانت البورصة محل اهتمام الكثير من الدول بما فيها تلك السائرة في طريق النمو والمتخلفة.
المطلب الأول: ماهية البورصة وتاريخ نشأتها
1- ماهية البورصة:
التعريف الأول:تعد البورصة سوقا يلتقي فيه كل من البائع والمشتري لإتمام عملية تبادل من المبادلات المختلفة، ومن ثم فإنّ نشاط البورصة يتسع ليشمل كافة أنواع المعاملات والأنشطة التي يمارسها البشر ويحتاجون إليها لإشباع حاجاتهم ورغباتهم ¹.
التعريفالثاني:البورصةهي سوق منظمة تنعقد في مكان معين وفي أوقات دورية بينالمتعاملين، من أجلبيع وشراء مختلف الأوراق المالية أو المحاصيل الزراعيةأو السلع الصناعية،وتؤدي كلمة البورصة معنيين هما:
المكان الذي يجتمع فيه المتعاملون للبيع والشراء
مجموع العمليات التي تنعقد فيه ².
من خلال التعاريف السابقة يمكن القول بأنّ مفهوم البورصة يتمثل فيما يلي:
تركيزرؤوسالأموال المدخرة ثم تحويلها إلى استثمارات طويلة الأجل تحصل فيهاالفوائدبالمضاربة بالأوراق المالية أو بيع وشراء المحاصيل الزراعية حيثيتمالتعامل فيها وفق قوانين تنظم قواعد التعامل وعقد الصفقات بينالبائعوالمشتري.


¹ د/ شمعون شمعون: البورصة، دار همة للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الثانية سنة 1999، ص 7.
² د/ مروان عطوان: الأسواق المالية والنقدية والبورصات ومشكلاتها في عالم النقد، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1996، ص 216.




المبحث الأول مدخل إلى البورصة

2- تاريخ نشأة البورصة:تعود كلمة البورصةإلى القرن 15م نسبة إلى عائلة Vander Bourse التيكانت تملك فندقا كانيجتمع فيه التجار القادمين من فلورنسيا إلى مدينةبريج البلجيكية، والتيكان يؤمه التجار من كافة المناطق حيث تطورتالتعاملات فيه، ونظرا لعدماصطحاب التجار بضائعهم معهم كانت تتمالارتباطات في شكل عقود وتعهدات، ومنثم استبدلت البضائع الحاضرةبالتزامات مستقبلية قائمة على الثقة المتبادلةبين الأطراف المتعاملة.
وأتى لفظ Bourse ليعبرعن المكان الذي يجتمع فيهالتجار والمتعاملين معهم، لإبرام الصفقاتوالعقود والإنفاق الحاضر أو الآجلعليها وبالطبع كانت هناك أماكن أخرىيجتمع فيها التجار قبل هذا التاريخ ولمتكن قد سميت بالبورصات بعد، فعلىسبيل المثال كان الفراعنة في مصر يسمحونللتجار بعرض بضائعهم والاتفاقعليه وتحديد أسعارها لدى عزيز مصر حيث كانيجتمع كل التجار لديه وتتمالصفقات أمامهم، كما عرف تجار العرب نظام بورصاتالسلع من خلال الشيخ "بندر التاجر" وتمويلها والاتفاق لأجل عليها ¹.
وأولبناء أنشأ للبورصة وعرف بهذا الاسم هو بناء مدينة Amers في بلجيكا عام1460 وفي هذا الصدد يجب أن نشير إلى أنّها قامت عام 1952 بنشر تسعيرةالأسعار المسجلة ثم تلتها بعد ذلك ظهور العديد من البورصات في أوروبا، حيثتعتبر مدينة Lyon بفرنسا أول من نظمت بورصات للقيم ثم جاءت بورصة تولوزبباريس عام 1549 – 1563 ثم بورصة روما بإيطاليا عام 1566 لتأتي بعد ذلكبورصة بوردو بفرنسا 8 سنوات بعد ظهور بورصة باريس ثم ظهرت بورصة أمستردامبهولندا عام 1608 وفي بال عام 1683 وفي فينّا عام 1762 أمّ في بريطانيافظهرت بورصة لندن عام 1773 وفي نيويورك عام 1792 التي تعتبر أهم بورصةللقيم في العالم نظرا لحجم التبادلات اليومية.
وتجدربنا الإشارة إلى أنّه في القرن السابع عشر ميلادي قام العاملون في البستنةفي هولندا عقود آجلة بغية تغطية مخاطر انخفاض الأسعار.


¹ د/ شمعون شمعون: مرجع سبق ذكره ، ص 29.



المبحث الأول مدخل إلى البورصة

المطلب الثاني: أنواع البورصات والأوراق المالية
1-أنواع البورصة:هناكأنواع عديدة من البورصات تمارس نشاطها في الدولالمختلفة ويلاحظ أنّه كلماكانت الدولة متقدمة كلما ازدادت وتنوعت البورصاتالعاملة فيها ويمكن أنتفرق بين ثلاثة أنواع من البورصات:
1-1 بورصةالبضائع:وهي سوق منظم تتركز فيها المبادلات التجارية الخاصة بالمنتجاتالطبيعية ذات استهلاك كبير كالبن والقطن والقمح والسكر ·····الخ.
وتسمىبورصةالبضائع بالبورصة التجارية وتعتبر أقدم عهد من البورصات الأخرى إذأنّهاتؤسس تسيير من طرف غرفة التجارة في المكان الذي تتواجد فيه ¹، وبجدربالذكر على أنّه يتم الاتفاق عند عقد الصفقة على ما يلي:
بالنسبة للسلعة: نوعيتها، كميتها، سعر الوحدة.
بالسبة للتسليم: التاريخ أو الفترة وطريقة الشحن.
بالنسبة للدفع: نقدا أو على دفعات.
وأشهر بورصات البضائع في الوقت الحالي هو:
بالنسبة لمادة الشعير هي بورصة ليفر بول يينغ
بالنسبة لمادة البن هي بورصة لندن وباريس ونيويورك
بالنسبة لمادة السكر هي بورصة شيكاغو، لفربول، كنساس سيتي.
1-2بورصة الذهب والعملة الصعبة:بورصةالذهب والمعادن النفيسة في سوق منظمة لهاوجود مادي في قاعات خاصة حيث تتمالمفاوضات حول المعادن النفيسة من قبلأعوان الصرف وتختلف أسعار هذهالمعادن اختلافا كبيرا بالنسبة لمصادرهم(أمريكا، روسيا، جنوب إفريقيا البرازيل وغيرها)،بسبب اختلاف طرق الحصولعليها وشحنها والتأمين عليها ودرجة الشوائب فيها،أمّا بورصة العملة الصعبةالتي تسمى أيضا سوق الصرف فهي سوق عالمية يتمفيها تبادل العملات، كما يتمتحديد أسعار صرفها أو أسباب ارتفاعها أوانخفاضها.


¹ د/ عبدالباسط وفاء محمد حسين: بورصة الأوراق المالية ودورها في تحقيق أهداف تحولمشروعات القطاع العام للمالية الفردية، دار النهضة، القاهرة، 1996، ص 5و6.


المبحث الأول مدخل إلى البورصة

وهي سوق تلغي أي تدخل خارجي فهي تنظم نفسها بنفسها والمتعاملون فيها ينشطون طيلة أيام الأسبوع وخلال مدة 24سا/24سا.
1-3بورصة القيم المنقولة:هي عبارة عن نظام يتم بموجبه الجمع بين البائعينوالمشترين لنوع معين من الأوراق ¹ أو بعبارة أخرى هي من الأسواق التي يتمفيها عرض الأموال وتداولها.
إذا فبورصة القيم المنقولة المسجلة في البورصة وتمثل هذه القيم المنقولة حقوق الشركاء (أسهم) أو المقرضين على المدى الطويل (السندات).
وهيأيضاسوق منظمة يلتزم فيها المتعاملون بمراعاة القوانين واللوائح التيتنظمتعامل فيها حيث تقوم على إدارتها هيئة تتولى الإشراف على مراعاةهذهالقوانين واللوائح.
2- أنواع الأوراق المالية:لما كانت البورصة سوقا والسوق يحتاج إلى منتجات للتعامل بها فإنّ منتجات البورصةهي الأوراق المالية وتعرف الأوراق المالية على أنّها تلك الأسهم والسنداتالتي تصدرها الشركات الحكومية وغير الحكومية (سندات طويلة الأجل، أذوناتالخزينة، أسهم الشركات العمومية...).
فالورقةالمالية تعتبر صكّا وذاتحق في أصل معين وفي التدفقات النقدية المتوقعةالناتجة عن هذا الأصل أيأنّها مستند ملكية أو دين بين حقوق ومطالبالمستثمر.
بالأوراقالمالية إلى جانب تحقيقها عائدا مناسبا للمستثمرين فإنّها تمنح لهم سهولةتحويلها إلى نقود عند الحاجة إذ من الممكن بيعها في البورصة والحصول على عائد من النقود وتنقسم الأوراق المالية إلى نوعين:
2-1 الأســـهم:
تعريفالســـهم:هو عبارة عن شهادة تخوّل لمالكها الحق في ملكية جزء من رأس مالالشركة التي أصدرت هذا السهم، والأسهم قابلة للتداول والانتقال في البورصةإمّابالطرق التجارية أو من يد إلى يد أو بالقيد في سجل الشركة وعندمايتنازلشخص عن أسهمه تصبح الشركة مدينة للمساهم الجديد ويحل محل مالكالسهم القديمفي كل ماله من حقوق على الشركة وتشمل هذه الحقوق ما يلي:
حق الحصول على ما يخص السهم من أرباح وفقا للحصة المخصصة لكل سهم والمقررة توزيعها على حملة الأسهم.

المبحث الأول مدخل إلى البورصة

-حقوقعلى أصول وموجودات الشركة تعادل نصيب كل سهم من صافي أصول الشركة أوناتجبيع هذه الأصول بعد استبعاد حقوق الغير منها عند تصفية الشركة وهومايعادلتقريبا نصيب السهم من رأس المال.
- حق الحصول على بيانات ومعلومات دورية عن موقف الشركة المالي، وعن نتائج أعمالها.
-حقحضور الجمعيات العمومية سواء العادية أو غير العادية ومناقشة ما يعرضفيهاوطرح الملاحظات والاقتراحات وحق التصويت على مشروعات القرار المعروضة.
إذنفالسهممستند ملكية ومن ثم فليس له تاريخ استحقاق فمسؤولية حامله محدودةبقيمةالسهم ولا يحق له المطالبة بالأرباح إلاّ إذا قررت الإدارة توزيعها.
أنواع الأسهم:وتنقسم الأسهم إلى ثلاث فئات:
أ- أسهم من حيث الشكل:
أ-1 السهم الاسمي: هو الذي يحمل اسم حامله ويحتوي على البيانات التالية:
-اسم ولقب وصناعة وموطن وجنسية المساهم - نوع ورقة الأسهم التي يمتلكها -نوع الشركة وعنوانها ورأس مالها ومركزها التجاري- عملية التنازل التي تمتوتاريخ حدوثها.
أ-2 السهم لحامله:هوالذي لا يذكر فيه اسم المساهمويعتبر حامله مالكا له بسبب حيازته الماديةالتي تعتبر قرينة على وجودالسبب الصحيح وحسن النية في سند الملكية ويحصلالتنازل عن السهم لحاملهبتسليمه من يد إلى يد أخرى وبذلك يحصل تداولهبأقصى سرعة ويكفي مجرد تقديمالسهم لإعطاء حامله حق حضور مداولات الشركةفي جمعياتها العمومية والاشتراكفي قسمة أموالها وأرباحها ولا تلتزمالشركة بالاعتراف إلاّ بمالك واحد وهوالحائز له ولو حصل عليه هذا الأخيربطرق غير قانونية.
أ-3 السهم لأمر:للشركةأن تصدر أسهمها لأمر وتشترط فيها أن تكون كاملة الوفاء أي دفعت كلقيمتهاالاسمية، إذ أنّ الشركة لا تستطيع تعقب تداول الأسهم ولا تستطيع أنتتعرفعلى المساهم الأخير الملزم برصيد القيمة التي لم تدفع من أصل قيمةالسهم.




المبحث الأول مدخل إلى البورصة

ب- أسهم من حيث الحصة التي تدفع:
ب-1السهم النقدي:هوالذي يكتتب به المساهم بشرط أن يدفع قيمته نقدا ولا يصبحالسهم قابلاللتداول بالطرق التجارية إلاّ بعد تأسيس الشركة بصفة نهائيةوصدور المرسومالمرخص بتأسيسها.
ب-2 السهم العيني:هوالذي يمثل حصة عينيةكعقار أو مصنع أو متجر أو موجودات لشركة قائمة يصادقعليه من طرف الجمعيةالتأسيسية فلا يجوز للشركة تسليم هذه الأسهم إلاّأصحابها إلاّ عند تسليمالخدمات التي تقابلها وتعتبر قيمتها مدفوعة بكاملها.
ج- أسهم من حيث الحقوق التي يتمتع بها أصحابها:
ج-1السهم العادي: هو سهم يمثل ملكية جزء من رأس مال الشركة ويتمتع حامله ببعضالحقوق منها: - الحق في نقل ملكية السهم إلى شخص آخر بالبيع أو التنازل.
- الحق في الحصول على نصيب من الأرباح التي تقرر الشركة توزيعها
- حق التصويت في الجمعية العمومية.
ج-2السهم الممتاز: هو ورقة مالية تشبه السهم العادي ¹،ويختص السهم الممتازدون غيره ببعض المزايا ويطلق عليه اسم سهم الأولويةأو الأفضلية، ويتخذالامتياز الممنوح لهذا السهم إحدى الصور التالية:- منح حامله حق الأولويةفي الأرباح – لحامل السهم الممتاز الأولوية على حملة الأسهم العادية عندتصفية الشركة فتستوفي قيمة الأسهم الممتازة بالأولوية.
ج-3 سهمالتمتع:هوذلك الصك الذي يتسلمه المساهم عندما يستولي على كل القيمةالاسمية لسهمهويشترط لإعطائه هذه الأسهم أن يكون مصرحا بذلك القانونالتنظيمي للشركة.
2- السندات:
تعريف السند: هوعبارة عن جزء من قرضتصدره الشركة المفترضة أو دولة أو هيئة مقترضة ويتمطرحه للاكتتاب فيه منجانب المقترض على المقرضين الذين يرغبون في إقراضهذه الشركة أو هذاالمقترض، والسند هو بمثابة تعهد بسداد مبلغ معين فيتاريخ معين بمعدل فائدةمحددة.



المبحث الأول مدخل إلى البورصة

مثال: سند شركة سونا طراك: 100.000.00 نسبة الفائدة 13% في سنة 2003.
فعندماتشتري هذا السند ستتحصل على ورقة تعطيك الحق في الحصول على 13000.00كفائدة ففي التاريخ المتفق عليه سوف تحصل على مبلغ 100.000.00 إضافةإلىالفائدة إذن تعبر السندات عن علاقة مديونية ودائنية بين طرفين،فمصدرالسندات طرف مدين، والمكتتب في السندات طرف دائن وأهم جوانب السنداتما يلي:
يتعهد المقترض بدفع سعر فائدة معلوم مقدما ومحدد بتاريخ استحقاق معين بصرف النظر عن تحقيق الشركة أرباحا أم لا.
كما يتعهد بسداد قيمة السند في تاريخ الاستحقاق.
2- أنواع السندات: يمكن تمييز عدة أنواع من السندات وهي كالتالي:
أ-السند المستحق الدفع أو الوفاء بعلاوة إصدار:لكينشجع المدخرين علىالاكتتاب تعمد الشركة إلى إصدار سندات تمنح للمكتتبينفيها بعض المزاياترغيبا لحاملي رؤوس الأموال وحثا لهم على الادخار فتصدرسندات بمبلغ معينيسمى سعر الإصدار على أن تقرر رد هذا المبلغ في ميعادالوفاء مضافا إليهمبلغ آخر يسمى علاوة.
ب- سند النصيب: النصيب هو مبلغ يمنح إلى حملة السندات التي تعينهم القرعة ولا يجوز إصداره إلاّ بإذن الحكومة.
ج- السند ذو الاستحقاق الثابت الصادر بسعر الإصدار: وهو السند العادي ويستعمل في القروض قصيرة الأجل ويعطي فائدة مرتفعة.
د-السند المضمون: لكيتتحصل بعض الشركات على حاجاتها من الأموال تعمد أحياناإلى اجتذاب رؤوسالأموال بتقديم ضمانات عينية للوفاء بالقرض كأن ترهنعقاراتها أو بعضهارهنا تأمينيا.
هـ- السندات الحكومية: يقصدبالسنداتالحكومية تلك التي تصدرها الحكومة بهدف الحصول على موارد إضافيةلتغطيةالعجز في الميزانية وينظر المستثمر إلى الأوراق المالية التيتصدرهاالحكومة على أنّها أكثر جاذبية نظرا لتضاؤل مخاطر التوقف عن السدادأومخاطر تأجيله.



المبحث الأول مدخل إلى البورصة

المطلب الثالث: وظائف وعمليات البورصة
1- وظائف البورصة:تؤدي أسواق الأوراق المالية عددا من الوظائف سواء للمستثمر الفرد، أو لشركات الأعمال أو الاقتصاد الوطني:
أ)-التعامل في الأوراق المالية: إنّأول وظيفة في سوق الأوراق المالية، هي بيعوشراء الأسهم وسندات الشركاتالخاصة والحكومية كما أنّها تحقق السعرالحقيقي للأوراق شروط العلانية فيعقد الصفقات وفي تسجيل الأسعار في مكانظاهر ونشرها في النشرة اليومية بعدمراجعتها من قبل اللجنة المختصة، كل ذلكيعطي للسوق قوتها ليضمن سلامةالعمليات التي تعقد بها.
ب)- استثمار رؤوسالأموال: يمتازالاستثمار في سوق الأوراق المالية بمرونة التعامل في السوقوسهولة البيعوالشراء مقارنة بصعوبة الاستثمار في شراء الأراضي الزراعية أوالعقاراتكما يتميز بإمكان استثمار أي مبلغ كبيرا كان أو صغيرا، ولأي مدةطالت أوقصرت كما لا يتطلب الاستثمار في الأوراق المالية أي خبرة خاصة ففيمقدورأي شخص استثمار أمواله في أسهم أي شركة زراعية كانت أم عقاريةويستفيد مننجاحها بصرف الأرباح كما يستفيد من ارتفاع أسعار الأسهم نتيجةتقدم أعمالالشركة.
أخيرايمتاز الاستثمار في الأوراق المالية أنّه يتيحالفرصة لتنويع الاستثمار إذيمكن توزيع رأس المال المستثمر في سندات حكوميةوفي أسهم شركات صناعية أوعقارية هذه الميزة تضمن عدم ضياع كل رأس المال فيحالة فشل المشروع الوحيدالذي يركز فيه المستثمر رأسماله.
ج)- تشجيعالادخار وتجميع الأموال: منالمعلوم أن المدخر لا يستبدل نقوده بسلع أوخدمات لإشباع رغبة عاجلة،إنّما ليستفيد بها في سد حاجة للمستقبل وهناكوسائل متعددة لتشجيع الادخارمنها: الإعفاءاتالضريبية، تشجيع إنشاء مؤسساتالتوفير وشركات التأمين وصناديق التوفير، أينشر الوعي الادخاري بين أفرادالشعب وتوجيهه إلى سوق الأوراق المالية عنطريق إذاعة أسعار الأوراقالمالية ونشرها، كل ذلك من أجل توجيه الأنظارإلى التعامل في شراء الأسهموالسندات وجذب مدخرات الشعب وذلك يتيح للدولةتنفيذ الكثير من المشروعاتالإنتاجية التي تعود فائدتها على الجميع علاوةعلى الفائدة التي يتمتع بهاالمكتتبون.



المبحث الأول مدخل إلى البورصة

د)-توجيه الاستثمار: عندمايقل سعر الفائدة بالبنوك عن الفائدة التي تقلهاالأوراق المالية يسحبالجمهور ودائعه من البنوك وتنتقل رؤوس الأموال منالبنوك إلى سوق الأوراقالمالية والعكس بالعكس عند زيادة معدل الفائدة.
هـ)-خلق رؤوس أموال جديدة: يضعالمستثمر أوراقه المالية لدى البنوك يمكنهالاقتراض بضمانها مبلغا لشراءأوراق جديدة وذلك نظير فائدة معينة تقل غالباعن الفائدة التي تقلهاالأوراق وعندما يشتري المستثمر أوراق جديدة وترتفعأسعارها يزيد رأسمالهالحقيقي.
ﻭ)- ضمان سيولة أموال المستثمرين:البورصةهي وحدها التي تيسر للمستثمرين سبيل التخلص من الأسهم بالبيع وبذلكيستطيعأن يسترد أمواله، أمّا إذا استثمر أمواله في إحدى الشركات وكانت فيحالةضيق مالي لا يستطيع المستثمر أن يطلب من الشركة استيراد أموالهلأنّهاتحولت إلى موجودات ثابتة تتمثل في الأراضي والآلات ومواد أولية.
2- عمليات البورصة:تنقسم عمليات البورصة سواء في البيع أو الشراء إلى عمليات عاجلة وعمليات آجلة.
أ-العمليات العاجلة: وتتميز بأنّها تتم فورا فيجري دفع الثمن واستلامالأوراق المالية موضوع الصفقة حالا أو خلال فترة وجيزة جدا، يجب أن تتضمنأوامر البورصةفيالعمليات العاجلة العناصر التي من شأنها أن تعين بكل وضوح الصفقة كبياننوعوصفة الورقة المالية وكمية الأوراق المالية المطلوبة أو المعروضةوتحديدالسعر الذي يرغب المتعامل في البورصة أن ينفذ أوامره بموجبه، ويجري تحديد نوع الورقة المالية موضوع الصفقة بكل دقة (أسهم عادية، أسهم تمتع، أسهم امتياز) أو سندات قروض.
أمّا أسعار الأوراق المالية فيحددها قانون العرض والطلب نظرا لتوفر حرية المنافسة ¹، يعمد المضاربون في البورصةإلىشراء الأوراق المالية بالسوق العاجلة ويعمدون إلى بيعها عند تحسنالسوقللحصول على الربح الناتج عن بيعها مرة ثانية وبإمكانهم أيضا جمعالهدفينمعا فيحصلون على الفوائد لدى بقاء هذه الأوراق بحوزتهم وعلىالأرباح لدىبيعها مجددا عند تحسن أسعارها.
إذاكان المضارب يمتلك كمية كبيرة منالأوراق المالية تخوله أن يعقد صفقاته فيالسوق الآجلة فهو يفضل دوما أنيبيع في السوق الآجلة بأسعار أعلى من أسعارالسوق العاجلة ويجري إعادة


المبحث الأول مدخل إلى البورصة

إعلام العميل بالصفقات المعقودة لحسابه من قبل السمسار خلال 24سا من إغلاق البورصة فإذا لم يعترض العميل على الصفقة بعد تبليغه هذا الإشعار أعتبر الأمر مبرما وترتب عليه إبرام الصفقة.
ب-العمليات الآجلة: تتميزالعمليات الآجلة في أنّ دفع الثمن وتسليم الأوراقالمالية لا يتمّان لدىعقد الصفقة بل بعد فترة تُعين مسبقا تدعى موعدالتصفية وتجرى هذه التصفيةعادة في كل شهر مرة، وكذلك قبل آخر جلسة منجلسات البورصةحيثتسوى الصفقات نهائيا بين المتعاملين في سوق الأوراق المالية بيعاوشراء،ويتم دفع الثمن وتسليم الأوراق المالية فعليا خلال عدة أيام منتاريخالتصفية ولما كان دفع الثمن وتسليم الأوراق المالية في العملياتالآجلة يتمبعد فترة يختلف بدءها حسب الاتفاق المعقود بين الطرفين، فإنّأنظمة البورصة اشترطت على المتعاملين في السوق الآجلة تقديم تأمين مالي حتى إبرام الصفقة نهائيا بشكل لا يلحق الضرر بأحد المتعاقدين.



المبحث الثاني ماهية المؤشرات وأنواعها

المبحث الثاني:
ماهية المؤشرات وأنواعها:
ظهرتالمؤشرات وتكورت عبر الزمن ابتداء من القرن 19م مثل مؤشر داو جونز الذيظهر لأول مرة سنة 1884م، حيث كانت تستعمل كوسيلة تعكس اتجاه السوق الماليةوسلوكها، إلاّ أنّ المؤشرات عرفت قفزة نوعية في فترة الثمانينات للقرن20م،إذ انتقلت من مجرد أداة تعكس صدق اتجاه السوق المالية وسلوكها إلىأداة منالأدوات المالية المتداولة في الأسواق المالية كتداول الأوراقالماليةالعادية الأخرى، حيث كان أول تداول سنة 1990م.
المطلب الأول: تعريف المؤشر
المؤشراتالاقتصاديةأدوات يستخدمها الاقتصاديون للوقوف على الحالة التي عليهااقتصاد الدولة،تفيد المؤشرات في التعريف السريع على ما يجري بسوق الأسهموالسندات، وتعتبرالمؤشرات من الناحية القيمية، متوسطات وأرقام قياسيةوبذلك فهي تعطيالمتوسط السوقي لأسعار الأسهم سواء كان مرجعا أو غير مرجعلسعر السهمالمعبر عن مجموعة من الأسهم والأرقام القياسية هي قيم مجردة منالوحداتالنقدية أو وحدات القياس الأخرى.
إذنالرقم القياسي أو المؤشر الممثل بههو عبارة عن معدل أو نسبة من المتوسطاتالخاصة بمختلف الأوراق المالية،وهذا يعني أن السلسلة الزمنية للأرقامالقياسية تعد من ذات القاعدة منالمعلومات بهدف أن تكون هذه الأرقامالقياسية صالحة للمقارنة، لذلك يتماختيار فترة ماضية والتي تعتبر بمثابةسنة الأساس والتي منها تحسب القيمالأصلية للرقم القياسي ومعه ننتقل إلىفترة مستقبلية ¹.
التعريف الأول:مماسبق تقديمه يمكن أن نعرف المؤشر على أنّه أداة تستعمل للتعرف علىاتجاهاتوسلوك السوق المالية بصدق، أو كأداة لقياس التغيرات في الأسعارومحاولةالتنبؤ بها من خلال استخدام المؤشرات.


¹ د. عبد الغفارحنفيا: الاستثمار في الأوراق المالية (أسهم، سندات، وثائق الاستثمارات،الخيارات)، الإسكندرية، الدار الجامعية، 2000، ص 77.


المبحث الثاني ماهية المؤشرات وأنواعها

التعريف الثاني: المؤشر هو معدل موزون على مجموعة من الأسهم والسندات وبهدف قياس أداء البورصة وتطوراتها ¹.
المطلب الثاني: أنواع المؤشرات
فبالرغممن أنّ عشرية الثمانينات من القرن الماضي تعتبر عشرية تطور المؤشرات إلاّأنّ هذه الأخيرة قد ظهرت في القرن 19 كمؤشر داو جونز الذي نشر لأول مرةسنة 1884م،في الوقت الذي كان المستثمر يبحث عن وسيلة تعكس سلوك السوقالمالية بصدق،وحتى الآن مازال ذلك المستثمر في الأوراق المالية المختلفةوجها لوجه مععدد أكبر من المنتجات المالية المعقدة المطروحة للبيعوالشراء، تتغير فياتجاهات مختلفة وبمستويات متفاوتة من فترة لأخرىوبالتالي مازال بحاجة إلىتلك الأداة لقياس التغيرات في الأسعار ومحاولةالتنبؤ بها، من هنا أتتأهمية مؤشراتالبورصة في توضيح اتجاه الأسعار في الأسواق المالية.
ولسوءالحظفقد وقع المستثمر مرة أخرى في فخ تعدد المؤشرات وأوجهاستعمالاتها،بالإضافة إلى تعدد المنتجات المالية ومشتقاتها، بذلك اتجهالتعامل في تلكالمنتجات ومشتقاتها أكثر فأكثر لأن يكون من مهمة أناسمحترفين، نظراللتقنيات المتناهية التعقد، والتي أصبحت الحياة الماليةالحديثة تتصف بها،ولا سيما وأنّ ظاهرة العولمة قد جعلت عالمنا هذا قريةصغيرة، ومن بورصاتالعالم بورصة واحدة.
والبورصات التي عادة ما تتكلم عنها الصحف والمجالات المتخصصة هي مؤشراتالبورصة وبالتحديد مؤشرات الأسهم، وهذا لا يعني إطلاقا أنّ هناك مؤشراتالبورصة فقط ولا مؤشرات الأسهم فقط على مستوي كل بورصة، فكافة المؤشرات تقريبا تستمد شكلها من المؤشرات الإحصائية والتي تتفرع من جهة إلى مؤشرات اقتصادية ومؤشرات مالية بورصية، ومن جهة ثانية تتفرع هذه الأخيرة إلى مؤشرات الأسهم (وهي الأكثر استعمالا نظرا لمدلولها الاقتصادي) مؤشرات السندات، مؤشرات العملات وغيرها.
أمّا من حيث الوظيفة أو الهدف تنقسم المؤشرات إلى:


¹ د.عبد الغفار حنفي: مرجع سبق ذكره، ص 78.

المبحث الثاني ماهية المؤشرات وأنواعها

أ-مؤشرات عامة: تهتمبحالة السوق ككل أي تقيس اتجاه السوق بمختلف القطاعاتالاقتصادية ولذلكتحاول أن تعكس الوضعية الاقتصادية للدولة المعنية، خاصةإذا كانت العينةتتكون من جميع الأسهم المتداولة، وأنّ جميع القطاعات ممثلةتمثيلا يعكسمساهمتها في الناتج الداخلي الإجمالي مثلا، عندئذ يقال أنّ البورصة هي المرآة التي تعكس الوضعية الاقتصادية للبلد محل الدراسة.
ب-مؤشرات قطاعية: حيثتقتصر على قياس سلوك السوق بالنسبة لقطاع معين كقطاعالصناعة أو قطاعصناعة النقل أو قطاع الخدمات أو غيره من القطاعات، ومنالأمثلة على هذهالمؤشرات مؤشر داو جونز لصناعة ومؤشر ستاندرد اندبورللخدمات العامة ومؤشرالنفط والغاز ·····الخ.
ج- مؤشرات الأسواق:إذاكانت الدولة تتوفر على سوق ثانية تتداول فيها أسهم الشركاتالمتوسطةالحجم، فإنّه يمكن حساب مؤشر تلك السوق، وذلك بقصد معرفة اتجاههاونفسالشيء إذا كانت تتوفر على سوق ثانية لتداول أسهم الشركات الصغيرة ومنحيثإمكانية تداولها تنقسم المؤشرات إلى:
ج-1 مؤشرات متداولة: إذ تجاوزعدد هذه المؤشرات التي تتداول في بورصات خاصة بها 30 مؤشر بحلول سنة 1990،وذلك بالرغم من أنّ أول بورصة من هذا النوع قد فتحت في كنساس سيتيبالو.م.أ سنة 1982 وكمثال على ذلك: مؤشر Nikkei 225 ومؤشر Nasdaq 100 ····
ج-2 مؤشرات غير متداولة: وهي مؤشرات لا تتداول في البورصات مثل: مؤشر داو جونز وكافة مؤشرات البورصات العربية.
وعليهيمكنالقول أنّ هناك العديد من المؤشرات المختلفة، سواء من حيث طريقةالحساب أوالهدف أو القابلية، أو الجهة المشرفة، أو معيار آخر إلى درجةأنّ تنوعوتطور المؤشرات قد وصل إلى إنشاء مؤشرات المؤشرات.






المبحث الثاني ماهية المؤشرات وأنواعها

المطلب الثالث: المؤشرات المشهورة
تقومالبورصاتفي القارات الخمسة بنشر عدد هائل من المؤشرات البورصية، غير أنّالذي اشتهرمنها قليل نسبيا، نذكر منها الأهم فقط فيما يلي:
1- مؤشـــر داو جونز: Dow Jones
يعدمؤشر داو جونز لمتوسط الصناعة أقدم المؤشرات وأكثرها شيوعا إذ نشر لأولمرة في صحيفة وول ستربت سنة 1884م وذلك باسم الشخص الذي صممه وهو تشارلزدو الذي أصبح فيما بعد محور للصحيفة نفسها، وقد قام المؤشر في البداية علىعينة مكونة من 9 أسهم لتسع شركات صناعية، ارتفع حجمها إلى 12 سهم في 26ماي 1896 ثمّ إلى 20 سهم في 1916م وفي عام 1928م ارتفع حجم العينة ليصلإلى 30 سهم ومنذ ذلك التاريخ لم يضاف أي سهم إلى العينة وتمثل تلك الأسهم30 شركة أي بمعدل سهم لكل شركة، تتسم هذه الشركات بارتفاع قيمتها السوقيةوبضخامة الحجم وعدد المساهمين.
وعلى الرغم من الشهرة العالميةوالاستعمال المكثف لهذا المؤشر إلاّ أنّه يحسب كأي وسيط حسابي، أي يجمعأسعار 30 شركة صناعية أمريكية وتقسم على عددها.
2- مؤشر بورصة نيويورك لكافة الأسهم:
لقدجاءهذا المؤشر أساسا لتغطية النقص أو بالأحرى للإجابة عن النقد الموجهلمؤشرداو جونز بالإضافة إلى ذلك أرادت السلطات إنشاء مؤشرها لكافةالأسهمالمتداولة لتوفير وسيلة لقياس اتجاه الأسعار في السوق بكل أمانة،لهذاقامت في سنة 1965 بإنشاء هذا المؤشر بالإضافة إلى أربع مؤشرات فرعية خاصة بقطاعات الصناعة، النقل، الخدمات العامة والقطاع المالي.
من الناحية التاريخية هذا المؤشر متوفر منذ 7 جانفي 1939م إل 28 ماي 1964م بمعدل مرة كل أسبوع أي قامت سلطات البورصةبتوسيع حسابه إلى ذلك التاريخ كما يتوفر على معدل يومي منذ 28 ماي 1964محسب أسعار الإغلاق، أمّ المؤشرات الفرعية الأربعة فمتوفرة منذ 31 ديسمبر1965م وفقا لأسعار الإغلاق أيضا.




المبحث الثاني ماهية المؤشرات وأنواعها

3- مؤشر ستا ندر اندبور 500:
بالإضافةإلى ما سبق ذكره في التعريف الأول فإنّ هذا المؤشر يمتاز بـ: بكونه أشملمن مؤشر داو جونز كما يمتاز بكونه موزونا على أساس القيمة.
علىالرغم منتوجيه بعض الانتقادات إليه مثل تأثره بالشركات الكبرى وتحيزهلها، يبقى منأهم المؤشرات الشائعة الاستعمال لدى المتعاملين كما يعتبر منبين المؤشراتالتي تحاول أن تعكس اتجاه الأسعار بصدق.
4- مؤشر فاليولاين 1400: Value Line
أنشئهذا المؤشر في الو.م.أ سنة 1963م بعينة تتكون من 1400 شركة مقسمة علىمختلف القطاعات كما يلي: 1217شركة صناعية، 154 شركة تابعة لقطاع الخدماتو29 شركة لقطاع النقل، أعطيت له قيمة 100 في سنة الأساس (30 جوان 1961)وهو موزون على أساس السعر وبالتالي يعدل كلما كان هناك رفع برأس المال أوغيره من العمليات المالية.
5- مؤشر فاينانشل تايمز (بورصة لندن) (FT-SE100):
أنشئ هذا المؤشر في 30 ديسمبر 1983م للاستجابة لاحتياجات المتدخلين إلى مؤشر ممثل لاتجاه البورصة البريطانية وفي نفس الوقت يمكن حسابه بسرعة، رأت السلطات البورصة أنّ العدد 100 هو العدد الأمثل من الأسهم المكونة لهذا المؤشر إذ يمكن أن يمثل تلك البورصة ويتم حسابه بسرعة.
لقدأنشئ هذا المؤشر لتغطية النقص الذي يمتاز به مؤشر فاينانشل تايمز للشركاتالصناعية الذي تتكون عينته من 30 شركة فقط تابعة كلها لقطاع الصناعة، كماتتوفر بورصة لندن على مؤشراتتايمز بكافة الأسهم الذي نشر حوالي 704 سهم في سنة 1989م، فلقد أعطيت لهالقيمة 1000 نقطة في سنة الأساس (30/12/1983)، وأصبح بعد ذلك يتداول في كلمن سول العقود المستقبلية.





المبحث الثاني ماهية المؤشرات وأنواعها

6- مؤشـــر كــــاك 40 (بورصة فرنسا): CAC40
وهوالأكثر شهرة واستعمالا بحيث يغطي 40 مؤسسة سنة الأساس (1991) ويمكن القولأنّ المشرفين عليه يرجون من إنشائه توفير معلومات دقيقة قدر الإمكان وفيأسرع وقت عن اتجاه البورصة الفرنسية لتلبية احتياجات المتعاملين بالنظر للعينة التي تكون المؤشر نجد أنّ الشركات مقسمة إلى 8 قطاعات رسمية:
المنتجات القاعدية
قطاع البناء
التجهيزات
سلع استهلاكية معمرة
سلع استهلاكية غير معمرة
مواد غذائية
الخدمات
مؤسسات مالية
على العموم يحتوي مؤشر كاك 40 على أهم الشركات الفرنسية.
7- المؤشرات اليابانية:
يوجدبالبورصات اليابانية خاصة منها بورصتي طوكيو وأوساكا حيث يحاول كل منها أنيعكس وضعية تلك البورصات واتجاهاتها. ويتكون مؤشر نيكاي الذي أنشئ سنة1950م من 225 شركةيابانية كبيرة فبالرغم من شهرة هذه المؤسسة إلاّ أنّطريقة حسابه جعلتالعديد من الملاحظين يشك في مصداقية تمثيله لاتجاهالأسعار في البورصاتاليابانية فهو يحسب بجمع أسعار الـ:225 شركة ويقسمالمجموع على عددها، أي هو بكل بساطة الوسط الحسابي للعينة المكونة له.
8- المؤشرات الألمانية:
يوجدالعديد من المؤشرات الألمانية أشهرها (فازا ﻭ داكس) أي: (Fas and Dox)يتكون المؤشر Fas من أسهم حيث وصلت قيمته في 30 جانفي 1990 إلى 761.48نقطة أمّا المؤشر Dox فيتكون من 300 سهم وهو شبيه بمؤشر كاك 40 الفرنسي.


المبحث الثالث تسجيل وحساب المؤشرات في البورصة

المبحث الثالث:
تسجيل وحساب المؤشرات في البورصة:
المطلب الأول: تسجيل المؤشرات في البورصة
تعتبرظاهرة تسجيل المؤشرات ﻭ تداولهافي البورصات من أهم أوجه تطور الفكر الماليالحديث، بذلك أصبحت المؤشراتالتي كانت من قبل العوامل المستعملة في التعرفعلى اتجاه السوق، فيالأدوات المالية التي تباع ﻭ تشترى في البورصات شأنهافي ذلك شأن أية ﻭرقة مالية عادية،الفرق هنا هو ليس تبادل الأوراق الماليةالمكونة للمؤشر نفسه، ﻭ إنما يتم التعامل على توقعات المستثمرين بشأنتطورات أسعار تلك الأوراق، أي يتم تداول شيء غير ملموس.

العمليات الآجلة على المؤشرات
:
هوشراءالعقود المستقبلية بتلك المؤشرات، إذ يقوم المستثمر بشراء عقوديلتزمبواسطتها بيع أو شراء للمؤشر المعني في فترة قادمة هي فترة الاستحقاقﻭ بسعر محدد مسبقا، يتكون مقدار الربح أو الخسارة، بالنسبة لذلك المستثمرمن الفرق بين سعر المؤشر الذي دفعه ﻭ بين سعره في فترة الاستحقاق.
[RIGHT]و بذلك فإن هذا النوع من العمليات هو شبيه بعمليات التعامل الآجل لمجموعة الأوراق المالية التي تكون المؤشر،
[/RIGHT]
ﻭلكن الفرق هو في تعدد العمليات في هذه الحالة الأخيرة ﻭ بالتالي ارتفاعالتكاليف يتم هذا النوع من العمليات في فرنسا في السوق الآجلة العالميةلفرنسا ﻭ في بريطانيا، ﻭ تجدر الإشارة في هذا الصدد أن قيمة المؤشر تعطىبالنقاط، لكن عند تداول العقود المستقبلية، فإن كل نقطة تقييم من قبلسلطات البورصةالمعنية ﻭ تعطى لها قيمة نقدية مما يسهل قيمة العقود نقدا ﻭ ليس بالنقاطإن العمليات الآجلة للمؤشرات توفر ميزان لكل من البائع ﻭ المشتري بالنسبةللبائع تضمن له عدم التعرض لخسائر كبرى، بالنسبة للمشتري فإنها توفر لهفرصة زيادة الأرباح ﻭ ذلك عن طريق المضاربة.
2- الاختيارات علىالمؤشرات:هذا النوع من الاختيارات حيث يكون للمشتري الاختيار الحق في شراءأو بيع عقد من عقود المؤشر محدد مسبقا مقابل دفع علاوة للطرف الآخر. أيتتداول الاختيارات الأوربية ﻭ الأمريكية ﻭ أن الاختيار يكون تسبيقابالاختيارات التي تعقد على الأوراق المالية العادية، ﻭ نفس الشيء يمكنالقول عن سعر الاختيار حيث يقدر بالنقاط لكن عند عقد الصفقات تعطي قيمةمحددة لكل نقطة ﻭ بذلك يمكن للتعامليين تسديد صفقاتهم نقدا.

المبحث الثالث تسجيل وحساب المؤشرات في البورصة

المطلبالثاني: حساب قيمة المؤشر:إن هذه المؤشرات تختلف من حيث الكيفية التي تحسبعلى أساسها قيمة المؤشر، ﻭ في هذا المجال هناك مجموعة من المؤشرات تحسبقيمتها على أساس الوسط الحسابي، وهو الغالب ﻭ هناك ما يحسب على أساس الوسطالهندسي لأسعار الأسهم المكونة لتلك المؤشرات من حيث إنشائها، ﻭ عليهتختلف القرارات المتخذة على أساسها وفقا للطريقة المتبعة ﻭ بهذا الصددسنتطرق على كيفية حساب المؤشرات بـ:
على أساس المتوسطات:
1- المتوسط الحسابي:
. يعاب على هذه الطريقة أن الأسهم ذات الأسعار المرتفعة يكون لها تأثير أكبر مقارنة بالأسهم ذات الأسعار المنخفضة.
. ﻭ إذا كان هناك فارق كبير بين أكبر وأصغر قيمة نلجأ إلى:
2- المتوسط الهندسي:
Pi: هو سعر درجة i في المؤشر (سعر السهم).
N : حجم العينة (أي عدد الأسهم التي يقوم عليها المؤشر).
3- على أساس الأرقام القياسية: يمكن حساب قيمة المؤشر وفقا لما يلي:
القيمة السوقية الحالية × قيمة المؤشر في سنة الأساس
قيمة المؤشر=
القيمة السوقية لسنة الأساس المعدلة

المطلب الثالث: استخدامات المؤشرات:
إن مؤشراتأسعارالأوراق المالية تعد أداة نافعة للتنبؤ بما ستكون عليه الحالةالاقتصاديةالعامة في الدولة، غير أن للمؤشرات استخدامات أخرى عديدة تهمالمستثمرينالأفراد، ﻭ غيرهم من الأطراف التي تتعامل في أسواق رأس المال، ﻭ تأتي فيمقدمة ذلك الاستخدامات إعطاء فكرة سريعة عن العائد المتولد من محفظةالأوراق المالية للمستثمر، ﻭ الحكمعلى مستوى أداء المديرين المحترفينالقائمين على إدارة محفظة الأوراقالمالية للمؤسسات المتخصصة في الاستثمار،كما يمكن أن تستخدم أيضا لوضعتصور عن حالة سوق رأس المال في المستقبل، هذاإلى جانب استخدامات كأساسلقياس المخاطر المنتظمة لمحفظة الأوراق المالية ﻭفيما يلي تلك الاستخدامات.
المبحث الثالث تسجيل وحساب المؤشرات في البورصة

1-التنبؤ باتجاه الأسعار في السوق: لقد أكدت دراسة قام بها المكتب الوطنيالأمريكي للبحوث الاقتصادية غطت الفترة 1827-1960 أنهيمكن لمؤشرات أسعارالأسهم أن تستعمل في التنبؤ بالتغيير الذي من الممكنأن يطرأ على الحالةالاقتصادية وذلك قبل فترة معتبرة كما تؤكد تلك الدراسةوغيرها من الدراساتأن حركة أسعار الأسهم في البورصة لها دلالة اقتصادية، كما يمكن استعمالها في التنبؤ بالمستقبل الاقتصادي لدولة معينة كما أنه من ناحية أخرى يمكن النظر إلى مؤشرات على الأمدين الطويل والقصير إذ تعكس المؤشرات الوضعية السائدة في الأمد القصير بصدق أكثر مما تعكسها على الأمد الطويل.
فعندمااشتدت الحرب التحريرية في الجزائر في الفترة ما بين أوت 1957 إلى مارس1958 انخفض مؤشر الأسهم لبورصة باريس بنسبة 25% تقريبا أي من 5176 نقطةإلى 9074 نقطة كذلك ما حدث لبورصة نيويورك حيث انخفضت مؤشراتها مع بدايةالحرب الأمريكية على العراق.
كماتستخدم المؤشرات أيضا للحد من المخاطرالمالية حيث أن بيع وشراء مؤشربالأجل أو شراء وبيع اختيار على المؤشريعتبر من الأدوات المستعملةللاحتماء من المخاطر.


. صورة


خاتــــمة:
حاولتالسلطاتالعمومية في كافة البورصات العالمية وما زالت تحاول تحسين وتنظيمبورصاتهاوأسواقها المالية من سنة لأخرى كلما طرأ طارئ، فالتطور السريعوالعميق فيعلم المالية الحديثة مهد لظهور علم المؤشرات المالية التيأصبحت تسيرالأسواق المالية وباتت هي ذاتها منتوج مالي يتداول في البورصاتالخاصة بها،ولما لهذه المؤشرات من أهمية فقد حاول الكثير من الاقتصادييندراستها منحيث كيفية بناءها وطريقة حسابها ومدى استعمالها في التنبؤوقدرتها على ذلك.
كماأنّالمؤشرات لها استخدامات عديدة تهم المستثمرين الأفراد وغيرهم منالأطرافالتي تتعامل في أسواق رأس مال، وتأتي في مقدمة تلك الاستخداماتقياس مستوىالأسعار في السوق، إعطاء فكرة سريعة من العائد المتولد عممحفظة الأوراقالمالية للمستثمر، والحكم على مستوى أداء المديرينالمحترفين القائمين علىإدارة محفظة الأوراق المالية للمؤسسات المتخصصة فيالاستثمار، كما يمكن أنتستخدم أيضا لوضع تصور على حالة سوق رأس المال فيالمستقبل.
تبقىالمؤشراتلحد الآن هي الأداء الأكثر تعبيرا عن حالة السوق ورغم كل مايوجّه لها منانتقادات ويحاول المختصون في هذا المجال الحد بأكبر ممكن مننقائصها فيتصوير السوق ووضعية الاقتصاد على الأمد القصير والأمد الطويلوتتوقفكفاءتها على كفاءة المعلومات التي بنيت على أساسها.


صورة

قائمة المراجع
:
1- الكتب:
1- د. عبد الغفار حنفي، د. سمية قريقاص: أسواق المال، الدار الجامعية، الإسكندرية، 2000.
2- د. عبد الغفار حنفي،الاستثمار في الأوراق المالية، أسهم، سندان، وثائق الاستثمارات الخيارات، الدار الجامعية، الإسكندرية، 2000.
3- د. شمعون شمعون: البورصة "بورصة الجزائر" الأطلس للنشر، الجزائر، 1993.
2- المذكرات:
1- لزهر وناسي وآخرون: تمويلالاستثمارعن طريق إصدار الأسهم والسندات في بورصة الأوراق المالية، مذكرةتخرج لنيلشهادة ليسانس في العلوم التجارية فرع مالية، جامعة المسيلة 2001

صورة


شارك الموضوع على الفيس بوك شارك الموضوع على تويتر شارك الموضوع على أوركوت شارك الموضوع على ديغ شارك الموضوع على ماي سبايس شارك الموضوع على ديليسيوس شارك الموضوع على تكنوراتي
أعلى
 يشاهد الملف الشخصي ارسال رسالة خاصة  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعة


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 10 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  


Forum Propriete FATHINET 2008 - Service Internet Et Publicite   /   Nombre de Visites :
Sites Partenaire : Auto Marche - Annuaire Web - VoIP FN - Groupe Concessionnaire - Groupe location vehicule - Groupe Immobilier

Hebergement du site par : FATHINET
.:.