اشترك في: الاثنين 25 أغسطس 2008, 10:58 مشاركات: 264 مكان: Chateau
|
شروط الدعاء بسم الله الرحمن الرحيم للدعاء شروط عديدة لابد من توفرها و ذلك من أجل أن يستجاب الدعاء، وأن يكون عند الله مقبولا أن يكون الداعي عالما بأن الله وحده هو القادر على إجابة الدعاء وانه ليس له من دون الله ما ينفعه و ما يضره. قال تعالى:"أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليل ما تذكرون "(النمل62) ألا يسأل إلا الله و لا يستعذ ولا يستغيث إلا به فلا يجوز له أن يسال غير الله، أو إن يدعو غيره معه، لأن هذا شرك بالله –عز وجل-قال تعالى"وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا" و قال صلى الله عليه وسلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما: "و إذا سألت فسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" (رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني ) و هذا توحيد الألوهية. أن يتوسل إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروعة و منها: التوسل باسم من أسماء –عز وجل-أوصفة من صفاته كأن يقول:"اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا اله ألا أنت الرحمن الرحيم إن ترحمني و تغفر لي " أو أن يقول "يا رحمن ارحمني، يا كريم أكرمني" و دليل هذا النوع قوله تعالى:"و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون" (الأعراف180) (روى الدعاء المأثور البخاري ومسلم) التوسل إلى الله بصالح الأعمال ومن ذلك ما تضمنه قصة أصحاب الغار فان كلا منهم توسل إلى الله بعمل صالح فاستجاب الله لهم (رواه البخاري ومسلم) الدعاء بالخير بعيدا عن الإثم وقطيعة للرحم وغيرهما التي أمر الله بوصلها حتى يكون الدعاء مقبولا عند الله، لابد أن في الخير: قال صلى اله عليه و سلم: " يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم) أخرجه مسلم و البخاري في الأدب المفرد للطبراني). حسن الضن بالله و يدل على هذا الحديث أبي هريرة رضي لله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أدعوا الله و أنتم مقينون بالإجابة " ( أخرجه الترمذي والحاكم والطبراني وحسنه الألباني). حضور القلب، وإذا ينبغي للداعي أن يكون جاهز القلب متفهما لم يقو ل، مستشعرا عظم من يدعوه ولا يلقي بالعبد الذليل أن يخاطب ربه وملا ه بكلام لا يعيه هذا الداعي، وبجمل اعتاد تكرارها دون فهم لفحواها، أو أن تجري على لسانه – هكذا – على سبيل العادة، قال صلى الله عليه وسلم: " واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من لا قلب له ( أخرجه الترمذي والحاكم والطبراني و حسنه الألباني ). إطابة المطعم و المشرب و الملبس، و هذه شروط إجابة الدعاء، قال تعالى:" إنما يتقبل الله من المتقين ". وكما في الحديث الذي رواه المسلم: " إن الله طيب ولا يقبل إلا الطيب ثم ذكر الرجل يطيل الصفر، أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء يارب يارب و مطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذالك (البخاري و مسلم ).
_________________
حاول أن تكون دائما فعالا و متميزا و لا تترك فرصة لإنتقادكTry to be always powerfullEssayez d'être toujours fiables
|
|