For quick login in and fast entrance.
I want to register Search الأسئلة المتكررة Login 

         

إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

الجمعة 28 أغسطس 2009, 19:58

 عظيم الأجر في المحافظة على صلاة الفجر
غير متصل
VIP - عضو خاص
VIP - عضو خاص
صورة العضو الشخصية

اشترك في: الاثنين 25 أغسطس 2008, 10:58
مشاركات: 264
مكان: Chateau

عظيم الأجر في المحافظة على صلاة الفجر
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه ومن والاه.
أيها الأخ الحبيب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...أما بعد:
فقد ذكر الله عمار المساجد فوصفهم بالإيمان النافع وبالقيام بالأعمال الصالحة التي أمها الصلاة والزكاة، وبخشية الله التي هي أصل كل خير، فقال تعالى:( إنما يعمر مسجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلوة و ءاتى الزكوة ولم يخش إلا الله فسعى أولئك أن يكونوا من المهتدين) {التوبة 18}.
وحضوركم إلى المسجد لأداء الصلاة مع الجماعة إنما هو عمارة لبيوت الله. و الوصية لي ولك، أن نحافظ على هذه الصلاة مع الجماعة لتكون لنا نورا وبرهانا يوم القيامة، ولا تنس بالأخص صلاة الفجر، فإن البض منا لناس اليوم قد استهوتهم أنفسهم، وضعف إيمانهم، وقل ورعهم، وماتت غيرتهم، فلا يحرصون على حضور صلاة الفجر مع الجماعة و يتذرعون بحجج و أعذار هي أوهى من بيت العنكبوت و هم بصنيعهم هذا قد آثروا حب النفس و حب النوم على محابِّ الله و رسوله {قل إن كان آباؤكن و أبناؤكم و إخونكم و أزوجكم و عشيرتكم وأمول اقترفتموها و تجرة تخشون كسادها و مسكن ترضونها أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين } [التوبة:24].
أخا الإسلام:
 ألا تحب أن تسعد ببشرى نبيك  و هو يقول: ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) [الترمذي و أبو داود و ابن ماجة ].
 كسب آخر، إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر و لكنه ليس دنيويا بل هو أرفع و أسمى من ذلك و هو الغاية التي يشمر لها المؤمنون، و يبتعد من أجلها العابدون، إنها: الجنة !! و أي تجارة رابحة كالجنة ؟ ! قال  " من صلى البردين دخل الجنة "[ رواه مسلم]. أي من صلى الفجر و العصر.
 فيا له من فضل عظيم أن تدخل الجنة بسبب محافظتك على هاتين الصلاتين، صلاة الصبح و العصر، و لكن ماذا في الجنة ؟ و ماذا أُعِدَّ لداخلها ؟ و ما صفاتهم ؟ إذا أردت أن تعلم هذا فاقرأ كتاب ربك و تدبر و تفهم ما فيه، فالوصف لا يحيط بما فيها { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } [السجدة:17].
 و ليس هذا فحسب بل هناك ما هو أعلى من ذلك كله، و هو لذة النظر إلى وجه الله الكريم، فقد ثبت في صحيح البخاري عن جرير بن عبد الله  قال: كنا عند  فنظر إلى القمر ليلة –يعني البدر- فقال: " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس و قبل غروبها فافعلوا. ثم قرأ:{و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها } زاد مسلم: يعني العصر و الفجر.
 قال العلماء " ووجه مناسبة هاتين الصلاتين عند ذكر الرؤية أن الصلاة أفضل الطاعات، و قد ثبت لهاتين الصلاتين من الفضل على غير هما ما ذكر من اجتماع الملائكة فيها و رفع الأعمال و غير ذلك فهما أفضل الصلوات، فناسب أن يجازى المحافظ عليهما بأفضل العطايا و هو النظر إلى الله تعالى [فتح 2/34].
 و ينبغي أن تعلم أخي المسلم أن إيمان المرء يتمثل بحضور صلاة الفجر حين يستيقظ الإنسان من فراشه الناعم تاركا لذة النوم و راحة النفس طلبا لما عند الله و رغبة في أن يكون في ذمة الله كما أخبر النبي  بقوله:"من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم " [رواه مسلم].
 إن النفس الزكية الطاهرة تسارع إلى ربها لأداء صلاة الفجر مع الجماعة فهي غالية الأجر و صعبة المنال إلا لمن وفقه الله لذلك.
 و كثير من الناس اليوم إذا آووا إلى فُرشهم للنوم غطوا في سبات عميق و تحولوا إلى صرعى ضربات الشيطان و عقدة الثلاث !!
 يقول عليه الصلاة و السلام:" يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد إذا نام، بكل عقدة يضرب عليك ليلا طويلا فإذا استيقظ فذكر الله انحلت عقدة و إذا توضأ انحلت عنه عقدتان، فإذا صلى انحلت العقد فأصبح نشيطا طيب النفس، و إلا أصبح خبيث النفس كسلان " [رواه مسلم].
 فانظر أخي المسلم إلى عظيم المسؤولية و أهميتها فهذا رسولنا و حبيبنا عليه الصلاة و السلام يحذرنا من أن تصبح النفس خبيثة خاصة إذا نامت عن صلاة الفجر.
 فما بال هذا التقصير فينا ؟ !
 لماذا هذا التساهل عندنا ؟ !
 و كيف نأمل أن ينصرنا الله عز و جل و أن يرزقنا و يهزم أعداءنا و أن يمكن لنا في الأرض و نحن في تقصير و تفريط في حق الله .
 و كيف نأمل أن ينصرنا الله عز و جل و أن يرزقنا و يهزم أعداءنا و أن يمكن لنا في الأرض و نحن في تقصير و تفريط حق الله .
 نسمع نداءه كل يوم : حي على الصلاة حي على الفلاح ، الصلاة خير من النوم .. و نحن لا نستجيب !!
 أي بعد عن الله بعد هذا ؟ !
 هل أمنا مكر الله !
 هل نسينا وقوفنا بين يدي الله ؟ !
 و الله لتوقفن غدا عند من لا تخفى عليه خافية { و لقد جئتمونا فردى كما خلقنكم أول مرة و تركتم ما خولنكم وراء ظهوركم و ما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركؤا لقد تقطع بينكم و ضل عنكم ما كنتم تزعمون} [الأنعام : 94]
 يا أخي قم عن فراشك وانهض من نومك و استعن بالله رب العالمين و لا تتثاقل نفسك عن صلاة الفجر إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر و لو يعلمون ما فيهما من الأجر لأتوهما و لو حبوا .
 إن الواحد منا ليسر حينما يدخل المسجد لصلاة الظهر أو المغرب أو العشاء و يجد جموع المصلين في الصف و الصفين و الثلاثة ، صغارا وكبارا ، فيحمد الله .. ثم يأتي لصلاة الفجر و لا يجد إلا شطر العدد أو أقل من ذلك !! أين ذهب أولئك المصلون ؟ ! إنهم صرعى ضربات الشيطان بعقده الثلاث ! يغطون في سبات عميق. فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
 و لو قيل لأحدهم إن عملك يدعوك قبل الفجر بساعة لأعد نفسه و استعد و أخذ بالأسباب حتى يستيقظ في الوقت المحدد. بل لو أراد أحدنا أن يسافر قبل آذان الفجر لاحتاط لنفسه و أوصى أهله أن يوقظوه.
لكنا لا نصنع هذا في صلاة الفجر ! !
 فليتق الله امرؤ عرف الحق فلم يتبعه . و إذا سمعت أذان الفجر يدوي في أفواه الموحدين فانهض بنفس شجاعة إلى المسجد و كن من الذين يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار .
 ثم اعلم يا أخا الإسلام : أنك إذا أرخيت العنان لنفسك و تخلفت عن صلاة الفجر مع الجماعة عرضت نفسك لسخط الله و مقته .
 فانتبه لنفسك قبل أن يأتيك الموت بغتة و أنت لا تدري و قبل أن تقول نفس: { يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله و إن كنت لمن الساخرين}(56) أو تقول: {لو أن الله هداني لكنت من المتقين } (57) أو تقول حين ترى العذاب: { لو أن لي كرة فأكون من المحسنين } (58) [الزمر : 56-58].
 و الآن قد جاءك النذير و تبين لك القول فانفذ بنفسك من حجب الهوى إلى سبيل الهدى و ابحث عن الوسائل المعينة لحضور هذه الفريضة.
 و هاكها باختصار:
1-إخلاص النية لله تعالى و العزم الأكيد على القيام للصلاة عند النوم.
2-الابتعاد عن السهر و التبكير بالنوم متى استطعت إلى ذلك.
3-الاستعانة بمن يوقظك عند الصلاة من أب أو أم أو أخ أو أخت أو زوجة أو جار أو منبه.
4-الحرص على الطهارة و قراءة الأوراد النبوية قبل النوم . فبادر إلى الصلاة وأجب داعي الله: {و من لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض و ليس له من دونه أولياء }[الأحقاف : 32].
ألهمنا الله و إياك بالبر و الرشاد ووفقنا للخير و السداد و سلك بنا و بك مسالك الأخيار الأبرار .
و أخيرا تذكر قول ربك { إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد (37) }[ق:37].

_________________
صورة
حاول أن تكون دائما فعالا و متميزا و لا تترك فرصة لإنتقادك
Try to be always powerfull
Essayez d'être toujours fiables


شارك الموضوع على الفيس بوك شارك الموضوع على تويتر شارك الموضوع على أوركوت شارك الموضوع على ديغ شارك الموضوع على ماي سبايس شارك الموضوع على ديليسيوس شارك الموضوع على تكنوراتي
Başa Dön أعلى
 يشاهد الملف الشخصي ارسال رسالة خاصة  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعة


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 440 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron

Copyright (c) FATHINET © 2008 - Service Internet Et Publicite

Partenaire : Annuaire FATHINET - AUTO FATHINET - Groupe Concessionnaire - Groupe location vehicule - Groupe Immobilier

Hebergement du site par : FATHINET

Vous etes le visiteur n° :