For quick login in and fast entrance.
I want to register Search الأسئلة المتكررة Login 

         

إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

السبت 30 إبريل 2011, 09:26

 التجسس على الغير اعاذنا الله منه
غير متصل
Moderator - مشرف قسم
Moderator - مشرف قسم

اشترك في: الأحد 3 يناير 2010, 16:01
مشاركات: 61
الحمد لله رب العالمين، الواحد القهار،والصلاة والسلام على رسول الله، الجامع لمكارم الأخلاق وعلى آله وصحبه الأطهارالأبرار. أما بعد:

فإن التجسس عمل وضيع نهى الله -عز وجل- عنه لأسباب، منهاأنه تتبع للعورات، وفضح لأسرار الناس، ومن تتبع عورة المسلم فضحه الله ولو في جوفبيته..

والتجسس: هو تتبع عورات الناس وهم في خلواتهم، إما بالنظر إليهم وهملا يشعرون، وإما باستراق السمع وهم لا يعلمون. وإما بالاطلاع على مكتوباتهمووثائقهم وأسرارهم وما يخفونه عن أعين الناس دون إذن منهم

وقد نهى الإسلامعن التجسس على المسلمين، ما داموا ظاهري الاستقامة غير مجاهرين بمعاصيهم، وكان مايخفونه من أمورهم من السلوك الشخصي الذي يخصهم ولا يتعلق بكيدللمسلمين.

والتجسس مما يولد في المجتمع الأحقاد، ويورث العداوات والبغضاء ،إذ يشعر المتجسس عليه بأنه مشكوك بأمره غير موثوق.

وهما يكشفان عورات الناس،ويتسببان بإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا. وسوف نلقي الضوء على هذا الموضوع من خلالالآتي:



أولاً: التجسس اصطلاحاً:

قال ابن الأثير: (التجسس: التفتيش عن بواطن الأمور وأكثر ما يقال في الشر)1 . وذكر في معنى التجسس: (هو أنتتبع عين أخيك فتطلع على سره)2. وقيل: (هو أن يتتبع الإنسان أخاه ليطلع على عوراتهسواء كان ذلك عن طريق مباشر بأن يذهب هو بنفسه يتجسس، أو كان عن طريق الآلاتالمستخدمة في حفظ الصوت أو غير ذلك فهو محرم.



ثانياً: الفرق بين التجسس والتحسس:

أكثر العلماء يقولون بوجود الفرق بينهما، قال ابن كثير -رحمه الله-: (التجسس غالباً يطلق في الشر ومنه الجاسوس، وأما التحسس فيكون غالباًفي الخير، كما قال -عز وجل- إخباراً عن يعقوب أنه قال: {يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْفَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} (يوسف / 87).

وقد يستعمل كل منهما في الشر، كما ثبت في الصحيح أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: (ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عبادالله إخوانا).



ثالثاً:- النصوص الشرعية الواردة في ذمالتجسس:

قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًامِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًافَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}.

قال ابن جرير -رحمه الله تعالى- قوله: (ولا تجسسوا) يقول: ولا يتتبعبعضكم عورة بعض، ولا يبحث عن سرائره، يبتغي بذلك الظهور على عيوبه، ولكن اقنعوا بماظهر لكم من أمره وبه فاحمدوا أو ذموا، لا على ما لا تعلمونه من سرائره .. ثم ذكرأثر ابن عباس: نهى الله المؤمن من أن يتتبع عورات المؤمن.

وقال قتادة: هلتدرون ما التجسس، أو التجسس؟ هو أن تتبع، أو تبتغي عيب أخيك لتطلع على سره) أ . ه

ومن الأدلة: قول الله -عز وجل-: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَوَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًاوَإِثْمًا مُّبِينًا}.

دلت الآية على حرمة أذية المؤمنين والمؤمنات ومن الأذية تتبع عوراتهم والتجسس عليهم.. قال قتادة بن دعامة: إياكم وأذى المؤمن، فإن الله يحوطه، ويغضب له.

وقال -تعالى-: {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّازَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَوَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} (47) سورة التوبة. قال مجاهد في قوله -تعالى-: (وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ): وفيكم مخبرون لهم يؤدون إليهم ما يسمعون منكم وهو الجواسيس.

وقد وردت أحاديث شريفة تدل على حرمة التجسس، فمنها:



أ‌- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسولالله -صلى الله عليه وسلم-: (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولاتجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا، ولا تدابروا وكونوا عباد اللهإخواناً).

ب‌- عن أبي برزة الأسلمي -رضي الله عنه-: قال رسول الله -صلىالله عليه وسلم-: (يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابواالمسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتَبّع الله عورته، ومن يتبعالله عورته يفضحه في بيته).

(ج) وعن معاوية -رضي الله عنه- قال: سمعترسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إنك إن اتبعت عورات الناسأفسدتهم أو كدت تفسدهم)12.



رابعاً: من الآثار وأقوال العلماء الواردة في ذم (التجسس):

قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: (إنا قد نُهينا عن التجسسولكن إن يظهر لنا شيء نأخذ به).

قال أبو حاتم البستي -رحمه الله-: (التجسس من شعب النفاق، كما أن حسن الظن من شعب الإيمان، والعاقل يحسن الظن بإخوانه وينفردبهمومه وأحزانه، كما أن الجاهل يسيء الظن بإخوانه، ولا يفكر في جنايات هوأشجانه).



خامساً: أضرار التجسس:

1- التجسس دليل على ضعف الإيمان وفساد الخلق.

2- وهو دليل دناءة النفس وخستها.

3- يوغرالصدور ويورث الفجور.

4- يؤدي إلى فساد الحياة وكشف العورات.

5- يستحق صاحبه غضب الله ودخول النار، والعياذ بالله -تعالى-.

_________________
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي
فاليوم أنا معك وغداً في التراب
فإن عشت فإني معك وإن متُّ فاللذكرى
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري
بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى
فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي


شارك الموضوع على الفيس بوك شارك الموضوع على تويتر شارك الموضوع على أوركوت شارك الموضوع على ديغ شارك الموضوع على ماي سبايس شارك الموضوع على ديليسيوس شارك الموضوع على تكنوراتي
Başa Dön أعلى
 يشاهد الملف الشخصي ارسال رسالة خاصة  
 

الأحد 1 مايو 2011, 11:12

 Re: التجسس على الغير اعاذنا الله منه
غير متصل
Moderator - مشرف قسم
Moderator - مشرف قسم
صورة العضو الشخصية

اشترك في: الثلاثاء 30 نوفمبر 2010, 09:42
مشاركات: 123
مكان: قسنطينة
الله يجزيك كل الخير أخي وان شاء لله في ميزان حسناتك .




صورةدمت برضى من الرحــمن
لك خالص احترامي

_________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله


Başa Dön أعلى
 يشاهد الملف الشخصي ارسال رسالة خاصة  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعة


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 285 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron

Copyright (c) FATHINET © 2008 - Service Internet Et Publicite

Partenaire : Annuaire FATHINET - AUTO FATHINET - Groupe Concessionnaire - Groupe location vehicule - Groupe Immobilier

Hebergement du site par : FATHINET

Vous etes le visiteur n° :