Forum FATHINET - منتــديــات فتحــي نـت • مشاهدة الموضوع - qu'en pensez-vous?

 

 

Home

بحث

 التسجيل

قائمة الأعضاء

 

*

*

*

*

*

 

اليوم هو الخميس 28 مارس 2024, 11:48


جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعة



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: qu'en pensez-vous?
مشاركةمرسل: الأربعاء 19 مايو 2010, 15:08 
غير متصل
Global Mod - مشرف عام
Global Mod - مشرف عام
صورة العضو الشخصية

اشترك في: الخميس 7 يناير 2010, 13:10
مشاركات: 359
مكان: algerie
que la paix soit sur vous tous;




l'interdiction du port du voile intégral (burqua ou niquab) ; c'est un sujet posant un débat entre le gouvernement français et les juristes et les représentants de la communauté musulmane en France et en Europe en générale.


en notent que le port du voile intégral concerne moins de 2.000 femmes en France (selon les autorités), sur un total de 5 ou 6 million de musulmans.


La France serait le deuxième pays européen après la Belgique ou il serait interdit dans tous l'espace public.


qu'en pensez-vous?


veuillez participer , s'il vous plait.

_________________
كيف لايحتار فكر المادحينْ ؟!
في صفات المصطفى الهادي الأمينْ
لوسمعتَ الجذع في يوم الحنينْ
أنّ شوقاً وحنيناً..شاقه فقدُ الرسولْ


صورة


شارك الموضوع على الفيس بوك شارك الموضوع على تويتر شارك الموضوع على أوركوت شارك الموضوع على ديغ شارك الموضوع على ماي سبايس شارك الموضوع على ديليسيوس شارك الموضوع على تكنوراتي
أعلى
 يشاهد الملف الشخصي ارسال رسالة خاصة  
 
 عنوان المشاركة: Re: qu'en pensez-vous?
مشاركةمرسل: الاثنين 24 مايو 2010, 17:50 
غير متصل
Global Mod - مشرف عام
Global Mod - مشرف عام
صورة العضو الشخصية

اشترك في: الاثنين 12 أكتوبر 2009, 13:45
مشاركات: 606
مكان: بسكرة
خطَت بلجيكا خطوة باتجاه حظر النقاب في المرافق والأماكن العامة بعدما صوتت لجنة الشؤون الداخلية في مجلس النواب يوم أمس (الأربعاء 31 مارس/ آذار 2010)، على مشروع قانون يقضي بتجريم ارتداء النقاب أو البرقع، وسن عقوبات السجن أو فرض غرامات مالية على المنقبات.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه فرنسا أيضا جدلا حادا حول ارتداء المسلمات للبرقع أو النقاب في الأماكن العامة؛ والذي تفجر بعدما أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن "النقاب غير مرحب به في فرنسا". وقد قامت لجنة برلمانية بإقرار مشروع قانون لحظر النقاب في الأماكن العامة، غير أن مجلس الدولة، الذي يعتبر أعلى هيئة للقضاء الإداري في فرنسا، رفضه بداية الأسبوع الجاري بحجة أنه "لا يتوفر على أي أساس قانوني" وقد يشكل "انتهاكا للدستور الفرنسي وميثاق حقوق الإنسان الأوروبي. بحسب الاذاعة الالمانية "دويشه فيله".

تنديد ورفض

وفي هذا السياق عبرت نائبة رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، إزابل بريال، في حديث مع دويتشه فيله عن "صدمتها" من هذا الإجراء. وأوضحت بأن عددا مهما من الجالية المسلمة في بلجيكا يعارض أصلا مسألة ارتداء النقاب، بحكم ما يحوم حوله من جدل فقهي؛ غير أن هذا لا يمنع "من أن مشروع القانون يتعارض مع مبادئ الحريات الفردية وحرية المعتقد، التي تعد من أساسيات الدستور البلجيكي، كما أنه يخالف توصيات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وفي حال تم التصويت على مشروع القانون في الـ 22 من الشهر القادم، وهو الموعد المقرر مبدئيا للتصويت عليه في جلسة عامة للبرلمان البلجيكي، فمن المؤكد حسب بريال أنه سيصطدم بمعارضة شديدة من قبل المنقبات اللواتي يرتدينه "لقناعات دينية". وأوضحت نائبة رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، أن الهيئة لا تتوفر على إحصائيات دقيقة لعدد المنقبات داخل البلاد، لكنها في الوقت ذاته ترجح أن عددهن لا يتعدى المئات. وبالتالي فإن قضية النقاب، حسب بريال، "قضية مفتعلة، تحاول تغطية جوهر الإشكالية وهي أن بلجيكا وعبر مشروع القانون تتجه نحو خطاب تريد فيه الأغلبية ممارسة ديكتاتوريتها على أقلية دينية. وهذا من شأنه الإطاحة بالإرث الديمقراطي البلجيكي".

وشدد أعضاء اللجنة البرلمانية على أن مشروع القرار انبثق عن دافع أمني، لأن "الوجه هو بوابة التعريف الاجتماعي للكشف عن هوية الشخص". كما أن النقاب والبرقع "يتعارضان مع مبدأ الأمن الاجتماعي". بيد أن ميشائيل بريفو، الباحث في العلوم الإسلامية ومدير الشبكة الأوروبية لمناهضة العنصرية ومقرها بروكسيل، عبر في حوار مع دويتشه فيله، عن استيائه من الطريقة التي تم فيها التعاطي مع إشكالية النقاب داخل بلجيكا، معتبرا أن اللجنة البرلمانية قامت وبالإجماع بالتصويت على مشروع القانون، لكن من دون "أن يسبق ذلك أي نقاش على مستوى النخب السياسية والفكرية والدينية"، كما حدث في فرنسا، مشيرا أنه "لم يقم أحد بإجراء أي حوار مع المنقبات أنفسهن، رغم أنهن المعنيات بالأمر".

أسباب ازدياد التوجه لحظر النقاب

وأوضح الباحث في العلوم الإسلامية ميشائيل بريفو أنه لا يمكن مناقشة الخطوة التي قامت بها اللجنة البرلمانية في بلجيكا، بمنأى عن "التوجهات المتزايدة لحظر ارتداء النقاب في كثير من الدول الأوروبية"، والتي تعود أسبابها إلى "الصراع الثقافي الذي تتخبط فيه هذه الدول". وحسب الباحث، فإن الثقافة الأوروبية "تخشى من ضياع هويتها وقيمها، وأضحت تشعر بتهديد وجودي من قبل أقلية دينية. وهذه الأقلية تعبر عن انتماءاتها العقائدية بقوة، كما هو الشأن بالنسبة للنقاب". وهذا ما يدفع "بكل تأكيد إلى الانزلاق إلى خطاب يقصي الآخر، وينشر الخوف من الإسلام على وجه التحديد". وتخشى المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني من أن يأخذ الجدل حول ارتداء النقاب أبعادا أعمق من ذلك بحيث يطال التعايش وتحديات الاندماج.

الألمان يرفضون النقاب ولا يحبذون حظره!

ويثير موضوع النقاب نقاشا واسعا في ألمانيا وخصوصا لدى وسائل الإعلام، ويرصد الباحثون حضورا ضئيلا جدا للمنقبات في أوساط مسلمات ألمانيا، لكنهم يعتقدون أن خلفيات ارتدائه في مجتمع حديث كالمجتمع الألماني تثير الاهتمام.

يرصد المتتبعون لظاهرة النقاب بأن نسبة ارتدائه محدودة جدا في أوساط النساء المسلمات في ألمانيا التي يعيش بها زهاء أربعة ملايين مسلم، بيد أن وسائل الإعلام الألمانية وعلى غرار نظيراتها الأوروبية تولي اهتماما ملحوظا في الآونة الأخيرة بظاهرة ارتداء النقاب في البلدان الأوروبية، ولاسيما على خلفية توصية للبرلمان الفرنسي بحظر النقاب في المؤسسات العامة ووسائل النقل العمومية.

وترصد الباحثة الألمانية الدكتورة أورسولا غونتر المتخصصة في الشؤون الإسلامية بجامعة هامبورغ في حوار لدويتشه فيله، ندرة الدراسات الاجتماعية الخاصة بهذا الموضوع في ألمانيا، وتقول بأن بعض النخب السياسية والنسائية في ألمانيا تنظر للنقاب "كرمز لاضطهاد المرأة المسلمة" لكن قرار حظر شامل للنقاب أو بالأحرى على الطريقة الفرنسية غير محبذ في ألمانيا. ويثير وجود منقبات في المجتمعات الأوروبية الحديثة أسئلة في أوساط المهتمين حول الخلفيات الاجتماعية والثقافية التي تدفع بعض النساء المسلمات لارتداء النقاب أو البرقع، وحول أنجع السبل لمعالجة المشاكل المرتبطة به وخصوصا مسألة الاندماج.

من النادر ملاحظة منقبات في شوارع كبريات المدن الألمانية التي يعيش بها عشرات الآلاف من المسلمين مثل برلين وهامبورغ وفرانكفورت وكولونيا، لكن يمكن ملاحظة وجودهن في بعض مساجد بون أو فرانكفورت أو بعض المحلات التجارية الخاصة بالأزياء "الإسلامية". وتقول الباحثة الألمانية الدكتورة أورسولا غونتر بأن "عدد المسلمات اللائي يرتدين البرقع أو النقاب ضئيل جدا قياسا لمثيلاتهن في فرنسا"، ويذكر أن عدد المنقبات في فرنسا يقدر بحوالي ألفين.

من جهتها قالت الناشطة في مجال اندماج المسلمات بألمانيا سلوى محمد مسؤولة مؤسسة "صانعي الحياة" بمدينة بون، في حوار لدويتشه فيله، إن العدد القليل من المنقبات اللائي يعشن في ألمانيا لا يظهرن كثيرا في الشارع ويملن لقضاء معظم أوقاتهن في البيت مع أسرهن وفي محيط اجتماعي ضيق. وحسب تقديرات الخبير في قضايا الإسلام بجامعة "هومبولت" ببرلين الدكتور بيتر هاينه فإن نسبة المنقبات "لا تتجاوز 1 في المائة من مجموع المسلمات في ألمانيا". ومقارنة بنسبة المحجبات في ألمانيا، تلاحظ الدكتورة أورسولا بأن نسبتهن "ضئيلة جدا"، وتقدر نسبة المحجبات بحوالي 23 في المائة من مجموع المسلمات اللائي يعشن في ألمانيا، حسب دراسة حديثة أنجزتها الباحثة الألمانية صونيا هاوغ وعنوانها "حياة المسلمين في ألمانيا".

وحول الخلفيات الاجتماعية والثقافية للنساء اللائي يرتدين النقاب، تعتقد الباحثة الدكتورة أورسولا إن جلهن قدمن إلى ألمانيا في وقت متقدم من حياتهن سواء مع أسرهن أو أزواجهن أو بقصد الزواج في ألمانيا. وبرأي الدكتورة أورسولا فإن القاسم المشترك بين المنقبات أن "أغلبيتهن ينتمين إلى وسط أسري تقليدي أو أبوي" وأضافت أن "تأثير المحيط الأسري التقليدي والثقافة الأبوية "الذكورية" على اللائي يرتدين النقاب أكثر من الدافع الديني أو الأصولي". وأشارت في هذا السياق بأن المتخصصين لا يجدون في القرآن أي نص يستند إليه لإضفاء طابع الواجب الديني على ارتداء النقاب أو البرقع.

من جهتها تقول سلوى محمد أنها لاحظت من خلال جولاتها في مختلف مناطق ألمانيا ضمن أنشطتها في ميدان اندماج المسلمات، ظاهرة مثيرة وتتمثل في ارتداء بعض الفتيات اليافعات للنقاب بالإضافة للنساء، وأضافت بأن هذه المظاهر بدأت تبرز إثر أحداث الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001. وتقول سلوى إن "ما يثير القلق هو نزعة المنقبات إلى الانعزال عن المجتمع، وبقاء الفتيات المنقبات في البيت وعدم الذهاب إلى المدرسة". وفي تعليقها على ظاهرة عزلة بعض النساء المسلمات عن المجتمع الألماني قالت الدكتورة أورسولا بأن مردها إلى "نظرة معينة وأحكام مسبقة عن المجتمع الألماني والغرب كعدو، وهي نظرة لا تعكس الواقع أبدا". وعما إذا كان النقاب أو البرقع يحيل في ذهن الألماني إلى أحداث إرهابية أو وقائع دالة على الخوف من الإسلام، تعتقد الباحثة الألمانية بأن الخوف من الإسلام في المجتمعات الغربية "ظاهرة معقدة وربما تعود أسبابها إلى جهل أو سوء فهم للإسلام، وهي مرتبطة بتأثير الإعلام والتوجهات التي تقدم الإسلام كعدو أكثر من ارتباطها بواقع فعلي في المجتمع الألماني"، وأشارت في هذا الصدد إلى أن مظاهر ارتداء النقاب أو البرقع محدودة جدا في ألمانيا.

وفي ردها على سؤال حول طبيعة النظرة التي يحملها المجتمع الألماني عن المرأة التي ترتدي النقاب، لاحظت الدكتورة أورسولا بأن بعض النخب السياسية مثلا في البوندستاغ(البرلمان) من فيهم أعضاء أصولهم من بلدان إسلامية يعتبرون البرقع بمثابة "سجن للمرأة المسلمة"، ولا توجد لدى هذه الأوساط نظرة مطابقة تماما فيما يتعلق بالحجاب. وأضافت الدكتورة أورسولا بأن النساء الألمانيات وخصوصا النخب النسائية من دعاة تحرير المرأة في العالم، ينظرن للبرقع "كتجسيد لمنظومة اجتماعية تقليدية وأبوية متشددة، وبأن البرقع يرمز إلى نظام حركة طالبان المتشددة الذي طبق في أفغانستان وتعرضت النساء في ظله للاضطهاد"، وأضافت بأن "النظرة للنقاب على الطريقة السعودية مطابقة للبرقع، وهو في نظر الألماني أو الألمانية رمز لاضطهاد المرأة المسلمة".

توجد في ألمانيا إجراءات عامة لمنع النقاب، لكن بعض المؤسسات الحكومية مثل إدارة الهجرة وسلطات الأمن تفرض تدابير ضد ارتدائه في بعض الحالات. وحول رأيها في إمكانية صدور قرار بحظر النقاب على النحو الذي تتجه اليه فرنسا حاليا إثر صدور توصية برلمانية بمنع النقاب في المؤسسات العامة ووسائل النقل العمومية، ترى الباحثة الألمانية الدكتورة أورسولا بأن حظرا من هذا القبيل "لن يكون محبذا في ألمانيا" وأوضحت أن السياق الألماني مختلف عن السياق الفرنسي، لسببين على الأقل، أولهما " ان الجدل المثار حاليا في فرنسا مرتبط بخلفيات انتخابية"، وثانيهما إن "حظرا بالطريقة التي تناقش بها في فرنسا، لا يمكن أن تنطبق على ألمانيا لأسباب متعددة منها أن الدستور الألماني مختلف عن الدستور الفرنسي".

وأشارت الباحثة الألمانية إلى أن "قاعدة العلمانية أو اللائكية (فصل الدين عن الدولة) ليس لها في النظام الألماني نفس الأهمية التي تحظى بها في النظام الفرنسي" موضحة، " إذا كان حظر النقاب في فرنسا يستند إلى مبدأ اللائكية، فإن هذه الحجة لا يمكن أن يُعتد بها في الخطاب السياسي الألماني". أما سلوى محمد الناشطة في مجال اندماج المسلمات في ألمانيا، فهي تعتقد بأن حظر النقاب "أمر وارد في ألمانيا"، وأشارت إلى الجدل المثار حول الحجاب وإجراءات منع ارتدائه بالنسبة للمدرسات. وأضافت سلوى بأن"جل الهيئات الإسلامية ومراجعها في ألمانيا يعتبرون الحجاب حقا للمرأة المسلمة ويعارضون منعه، أما النقاب فلا يرون في ارتدائه ضرورة شرعية".

المواقف في ألمانيا تختلف عنها في فرنسا

وتبدو الصورة في ألمانيا مختلفة عن مثيلتها في فرنسا، إذ أن القسم الأكبر من الخبراء والمؤسسات المعنية بهذا الموضوع مثل "المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا" لا يحبذ فكرة منع النساء من ارتداء النقاب، ويفضِّل ممارسة لغة التوعية والحوار والإقناع معهن. وقال الأمين العام للمجلس أيمن مزيَّك إن من أصل أربعة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا لا يتجاوز عدد المنقَّبات المائة. وإذ حذَّر من أن النتيجة "ستكون إشعار المسلمين بالمزيد من العزل عن المجتمع".

ولكن الكاتبة التركية الأصل لالا أكغون، وهي نائبة سابقة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أيَّدت صدور حظر على إخفاء كامل الجسم، مشيرة إلى أن البرقع "هو سجن لكامل الجسم وينتهك بعمق حقوق الإنسان". وأضافت تقول لصحيفة "فرانكفورتر روندشاو" إن منع النقاب في المدارس والجامعات وفي الأماكن الحساسة مثل المصارف أو المطارات على الأقل "سيكون إشارة مهمة"، علما أن موقف حزبها الاشتراكي الديمقراطي مغاير لموقفها. فقد ذكر الخبير في الحزب للشؤون السياسية الداخلية، ديتر فيفلبوتس للصحيفة ذاتها، إنه "يتمنَّى وجود إسلام منفتح، والفرضُ في رأيي لا يوصل إلى شيء".

وفيما تمنَّعت مفوضة الحكومة لشؤون الاندماج ماريا بومر عن إعطاء رأيها في الموضوع، رفض ممثلون عن تحالف الاتحاد المسيحي الحاكم وشريكة في الائتلاف الحزب الليبرالي، رفضوا إقرار قوانين جديدة تحظر البرقع. فقد عبر نوربرت غايس ممثل الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري عن تفهمه لخطوة الفرنسيين قائلا إن البرقع "تعبير عن الانعزال". ووصف المتحدث باسم الحزب الليبرالي لشؤون الإندماج، هارتفريد فولف النقاب بـ "شكل خاص من التمييز لا يفترض بالمحاكم القبول به على سبيل المثال".

من ناحيته وصف رئيس حزب الخضر جيم أوزدمير، وهو تركي الأصل، أيضا النقاش الدائر بـ "الرمزي الذي يتفادى الخوض بالمشاكل الحقيقية". وإذ لاحظ أن عدد من يرتدي البرقع صغير جدا في ألمانيا ذكر أن الغالبية الساحقة من مجمل المسلمين، وكذلك من المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب، ترفض هذا الزي. وقال إنه كمواطن ألماني وكعضو في الخضر لا يوافق على النقاب، خصوصا في الأمكنة العامة.

فيما رأى الباحث في الإسلام في جامعة هومبولدت في برلين الدكتور بيتر هاينه أن حظر ارتداء النقاب "لن يجعل المسلمات المعنيات يخضعن للضغوط لنزعه عنهن، وسيفضِّلن عندها البقاء في المنزل". وأضاف أن النتيجة ستكون انعزالا أكبر لهن عن المجتمع. وبعد أن ذكر أن عدد المنقَّبات ضئيل ولا يتجاوز الواحد في المائة من المسلمات في ألمانيا لفت إلى أن لا وجود للبرقع في التقاليد النبويَّة. وحضّ هاينه الاتحادات والجمعيات الإسلامية على بذل المزيد من الجهود لمواجهة تطور هذه الحالة محذرا من أن ارتداء النقاب لن يكون ممكنا من الناحية القانونية في عدد من الحالات كالمشاركة في الامتحانات أو اختيار مهنة التدريس. وفي رأي الباحث في الثقافات في جامعة فيدرينا في فرانكفورت ـ أودر الدكتور فرنر شيفّاور فإن المنع يوصل إلى الاستقطاب والنزاعات غير الضروروية. ورفضت الباحثة الاجتماعية التركية الأصل نكلا كيلك المدافعة عن حقوق المرأة عادة، لبس البرقع قائلة "إن من تلبسه لا تتبع دينا بل إيديولوجية". ومع ذلك تجد أن الحظر "ليس الطريق الصحيح، والقوانين لن تنفع، وسيؤدي الأمر إلى منع المنقَّبات من مغادرة المنزل".

أما رئيس بلدية حي نويكولن في برلين هانتس بوشكوفسكي، وهو من الأحياء التي يسكنها عدد غير قليل من المسلمين، فقد رفض منع النقاب، مشيرا إلى وجود عائلات مهاجرة في الحي تغطي النساء فيها كامل جسمها. وقال إنه يفضِّل التنديد بالنقاب ورفضه اجتماعيا وإنسانيا، معتبرا أنه يقلِّل من قيمة المرأة المسلمة، ويرمز إلى كونها مملوكة من الرجل، كما يرمز إلى التطرف والتعصُّب. ولفت إلى أنه لن يكون للمنقَّبات الحق في ممارسة حق الانتخاب أو الحصول على وظيفة في الدولة.


_________________


إذا أعجبك موضوع من مواضيعي فلا تقل شكـراً ..
بل قل الآتـي ::
اللهم اغفر له ولوالديه ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
اللـهم آميـن..



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي ارسال رسالة خاصة  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعة


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 84 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron


Forum Propriete FATHINET 2008 - Service Internet Et Publicite   /   Nombre de Visites :
Sites Partenaire : Auto Marche - Annuaire Web - VoIP FN - Groupe Concessionnaire - Groupe location vehicule - Groupe Immobilier

Hebergement du site par : FATHINET
.:.