السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إخوتي في الله ، أسعد الله أوقاتكم و وفقكم إلى ما يحب و يرضى
بعد ما انتهت الحرب المعلنة و الغير المعلنة الرياضية الكروية و بعدما انتهى كل شيئ شاء المولى عز و جل أن يكون كناك رابح و خاسر و لا خسارة لأن الفائز مسلم عربي.
.................
.................يا إخواني في الله ، لقد تعرض أفراد شعبينا الحبيبين من أمتنا الواحدة المسلمة إلى أحد أشد الفتن و التشحين و الإساءة من طرف أعداء الإسلام و هذا لغرض فصل شمل الأمة الواحدة و إضعافها و إدخالها في دوامات الفتن و الصراعات التافهة و المضرة لا النافعة.
وهذا غير لائق بنا أبدا بل اللائق بنا هو التآخي و التصالح و التراحم بين أفراد الأمة الواحدة أمة خير الخلق سيدنا محمد عليه صلاة الله.
و منه أدعو جميع من يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله من الجزائريين و المصريين خاصة و من المسلمين و العرب عامة لأن يتخطوا و يبتعدوا عن كل ما فيه فتنة و عن كل ما من شأنه التفريق و نشر العداوة بين أفراد الأمة الواحدة من المسلمين و أن نقول جميعا :
ألف ألف ألف مبروك للأمة الإسلامية و العربية دون استثناء
وكذلك نقول :
عاشت مصر و الجزائر إخوة و أشقاء و أبناء الأمة الواحدة مسلمين متحابين في الله متوحدين و ليس متفرقين
ومهما حدث مما سبق فلنجعله شيئ من الماضي و وننساه لنفتح صفحة جديدة ملأها المحبة و ليس الكراهية و كذا نتحدى كل من يفتن بين أفراد هذه الأمة الإسلامية الواحدة و نقول : ذهب سعيكم هباءا منثورا يا أعداء الأمة الإسلامية
وفي الأخير و ليس بيننا أخير أدعوا جميع و كل من يقرأ هذا الموضوع إلى الإدلاء برأيه تجاه هذه القضية و المساهمة في تشجيع الناس على تقبل فكرة المصالحة و التآخي و نسيان الماضى لا العداوة و البغضاء.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته