Forum FATHINET - منتــديــات فتحــي نـت • مشاهدة الموضوع - تأثير الانترنت على ثقافة الشباب العربي

 

 

Home

بحث

 التسجيل

قائمة الأعضاء

 

*

*

*

*

*

 

اليوم هو الخميس 28 مارس 2024, 13:11


جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعة



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تأثير الانترنت على ثقافة الشباب العربي
مشاركةمرسل: الجمعة 18 يونيو 2010, 01:00 
غير متصل
VIP - عضو خاص
VIP - عضو خاص
صورة العضو الشخصية

اشترك في: الاثنين 28 سبتمبر 2009, 18:33
مشاركات: 250
مكان: الجزائـــــــــــــــــر
تأثير الانترنت على ثقافة الشباب العربي

*مقدمة
لكل شىء فى هذة الحياة له اجابيات وسلبيات ،فمن اهم مميزات الانترنت، أنهأصبح اساسيا فى حياة الشعوب ، كونه انتشار للثقافه والمعرفه ونتعلم منخلاله الخبرة فى فنون الحياة
كما أنَّ الانترنت ليس تطور للتكنولوجيا الرقميه فقط ، بل هو تطور علمى وفكرى واجتماعى
والمسئول الاول عن القفزة الهائله فى العلم والمعرفه ، والعلاقات الاجتماعيه ومجا ل الاتصالات
ولقد ساعد على انشاء علاقات بين الشباب وبعضهم من خلال مواقع الدردشهتجاورت قاعدة الاصدقاء الفرديه والمكان والزمان ، فساعدت على انتشارالثقافات المختلفه وانتشار اللغا ت
واستطاع الشبا ب ان يستفيد من الانترنت فى جميع المجالات فى كل ماهو جديد ومفيد لهم .
إلا أنه كان للانترنت أثار سلبيه على الشباب , وأهم هذه السلبيات :

*الإدمان والعزله الاجتماعية

فلا شك أن شبكه الانترنت مغريه وتجذب الشباب بشكل خطير جدا وينتهى بهمالامر الى الادمان الذى يؤدى الى عزله عن المجتمع ، فالهدر في الطاقات علىأشده ويبدو الوقت بلا قيمة ولا معنى وخصوصاً لدى الشباب الذي ترك يواجهالفراغ والبطالة والعجز والإحباط وفقدان الأمل في مستقبل افضل، فيبحث عنتسلية وقته في حجرات الدردشة التي تتحول مع الوقت إلى ادمان اشبه بادمانالمخدرات لا يمكنه الخلاص منه فيظل بعضهم مرابطاً أمام هذا الجهازبالساعات المتواصلة التي تزيد احياناً على عشرساعات في اليوم الواحد وتتمزهذه الغرف بأنه من الصعب احصاؤها ؛ لأن الشباب يؤسسون غرفاً جديدة خاصةبهم كل فترة وبالتالي تزداد كمية هذه الغرف يوماً بعد يوم، وبحسبة بسيطةفإن الساعات المهدرة يومياً بين الشباب العربي في هذه الغرف فيما لا طائلمن ورائه سوى الفراغ والبطالة .


كما تتميز الدردشة في هذه الغرف بغياب الهدف في ظل إهدارعشرات الآلاف منالساعات يومياً وهي كمية كبيرة من الوقت لو حسبناها بعدد الاشهر لوجدناملايين الساعات على مدار العام ولو وظفت هذه الطاقات في مجال الكمبيوتربطريقة سليمة وصحيحة فتم توجيه هؤلاء الشباب لدراسة وعمل برمجيات لتحولهذا الوقت المهدر بلا قيمة لملايين الدولارات تدر دخلاً على هؤلاء الشبابوتجتذب طاقاتهم وتشغل أوقاتهم في أشياء مفيدة وتفتح امامهم ابواب الأمل فيالمستقبل، لأن البرمجيات عمل مفيد ومربح جداً ومطلوب في وقتنا الراهنوخصوصاً في الدول المتقدمة التي تجتذب هؤلاء الشباب وبأجر كبير ومرتفع.


ويتراوح متوسط الأعمار للشباب المترددين على هذه الغرف ما بين 15 الى 45سنة، وتشكل المرحلة العمرية من 18 الى 35 نسبة تزيد على 75% من المستخدمينلتلك الغرف وباقي النسبة اما تحت هذا العمر أو فوقه ، إلا أنه غالبا ماتكون الاعمار الكبيرة التي فوق سن 35 سواء من الرجال أو النساء يترددونعلى هذه الغرف كنوع من الهروب من مشاكل وخلافات غالبا ما تكون زوجية عندالمتزوجين مثل عدم الانسجام والتفاهم بين الزوجين او هروبا وقتلا للوقتعند المطلقين وغير المتزوجين في تلك الفئة العمرية.


*الانفتاح الاعلامى

حيث كان انتشار الاخبار والمعلومات قد أدى الى أثارة بعض الفتن والثوراتمن ردود أفعال الشباب ، مما يأثر سلبا على استقرار المجتمع ، سياسياوامنيا وقد يسبب وضع الحكومات فى وضع محرج امام شعوبها ، تحوّل بعضالقنوات الفضائية العربية، خصوصاً قنوات الدجل والشعوذة التي انتشرتبكثافة في السنوات الأخيرة، إلى معاول تهدم الثقافة والتقاليد التي طالماحافظت على البيت العربي مثل الترويح لأفكار السحر والشعوذة ، وعلى هذاالأساس يقول الدكتور إسماعيل يوسف «مجتمعاتنا العربية تتحوّل إلى نظامرأسمالي يعتمد على تحقيق الربح بأي وسيلة، حتى لو وصلت إلى الإجرام في حقالناس، لذا ظهرت بعض الأمور التي هي في الحقيقة مجرد تفاهات لا أساس لهامن الصحة، ولا تحمل قيمة بل تلعب على مشاعر الناس وتضللهم وتهدم العلاقاتالإنسانية بينهم.
كما يضيف أيضاً «تغيّب هذه القنوات العقل العربي وتعلي من شأن الخرافةوتجاهل العلم، لذا لا بد من أن تُحسّن وسائل الإعلام أوضاع الناس الثقافيةوتهتم بأحلامهم وطموحاتهم، وهذا لن يتحقق أبداً في ظل ترويج الإعلامللخزعبلات. خطورة هذه القنوات أنها ترسّخ الجهل والتخلّف، ولا تساعد فيبناء مجتمع متطوّر، وأن الناس يتّجهون إلى هذه الفضائيات لتغييب عقولهموتخدير رؤوسهم تماماً مثلما يفعل مدمن المخدرات. بمعنى آخر أن هذا السلوكالخاطئ ينطوي على محاولة واضحة للهروب من مشاكل الواقع المختلفة نتيجةالتفكك الأسري وغياب الوازع الديني وتراجع الدور الثقافي والتنويري.
وتشير الاختصاصيّة الاجتماعيّة أميرة بدران إلى أبرز أسباب ظهور قنوات السحر:
• كثرة القنوات الفضائية جعلت الإعلاميين يبحثون عن صيحة جديدة، وتقديم مواد مغايرة للمطروح على الساحة.
• اجتذاب أكبر عدد من المشاهدين.
• الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي المرير الذي نعيشه في عالمنا العربي.
• الإنسان يحاول أن يعرف سبب المشاكل، لكنه في الوقت ذاته لا يحمّل نفسهأي قدر من المسؤولية، وينظر إلى الآخرين دائماً على أنهم السبب.
ترى الباحثة السابقة أن المرأة أكثر إقبالاً على مشاهدة هذه القنوات، لأنها بطبيعتها تحب الفضفضة، فيما يهتم الرجل بعمله بدرجة أكبر.
هذا أيضاً ما تؤكده نتائج الدراسة الميدانية التي أجراها محمد عبد العظيم(الباحث في «مركز البحوث الجنائية» في القاهرة)، والتي تشير إلى أن «نصفنساء العرب يعتقدن بفعل الخرافات والخزعبلات ويترددن على المشعوذين سراًوعلانية. و50% من النساء المصريات يعتقدن بقدرة الدجالين على حل مشاكلهن.وتؤكد الدراسة أن العرب ينفقون حوالي 5 مليارات دولار سنوياً على السحروالشعوذة
بالإضافة إلى أن وسائل الإعلام لدينا لا تعتمد المنهج العلمي في التفكيربعكس ما دعا إليه الدين فالمنهج العلمي لم يعد موجوداً حتى لدى المتعلمين،لذا فمن الواجب على كل مَنْ يُشاهد هذه القنوات إلى معالجة الأموربعقلانية وعلم وموضوعية، فلكل شيء سبب علمي أو أسباب اقتصادية أو اجتماعيةأو غيرها، ولا يُعقل أن نُعلِّق مشكلاتنا على شمّاعة السحر، فهذا تواكلحذّر منه الإسلام ونبّه الى خطورته. علينا البحث عن أسباب المشكلاتالحقيقية ، كما يدعو الإعلامي تامر أمين (مقدم برنامج «البيت بيتك» علىالفضائية المصرية) إلى ضرورة توافر إعلام محترم يسيطر على فوضى الفضائياتالتي تسعى إلى الحديث عن تفسير الأحلام وبرامج الدجل والشعوذة: «ما تبثهالفضائيات من برامج دجل وشعوذة لا تصلح أن تدخل إلى بيوتنا. لا بد من قوةجبرية تردع أصحاب هذه القنوات
كما أن تأثير الإنترنت خطير جدا في المجالات السياسية والدينية والجنسيةخاصة على الشباب، ويضرب مثالا في ذلك بموضوع الرسوم المسيئة للرسول، صلىالله عليه وسلم، وأن الذي فجَّر هذا الموضوع مواقع ورسائل عبر الشبكة لكنللأنترنت تأثيرا إيجابيا، حيث إننا نقرأ لأدباء كثيرين على النت لمنعرفهم، ولا نستطيع أن نتجاهل هذا الانتشار والتأثير.
.
وللأنترنت تأثيرا كبيرا وسط مجتمع الشباب، فنحن نجد الشباب الآن يتحدثونمع بعضهم البعض باستخدام مفردات أو قاموس أو مصطلحات الإنترنت، أو يتحدثونمع بعضهم البعض من خلال برامج الدردشة والبريد الإلكتروني والمنتديات،أيضا تحدث عن تأثير الإنترنت على برامج وقنوات التلفزيون نفسها التي بدأتتنشئ مواقع لها، وتدعو المشاهدين إلى مزيد من المتابعة من خلال موقعالبرنامج أو القناة على النت. أيضا تحدث عن بعض المواقع المؤثرة ذاتالمصداقية العالية لدى متصفح الإنترنت، وهذه المواقع هي التي يكتب لهاالاستمرارية ومتصفحوها يتزايدون يوما بعد يوم.

*انتشار المواقع الغير أخلاقيه

انتشار مواقع خارجه عن حدود الادب والاخلاق وهذة المواقع لها تاثير سلبىعلى الشباب فى نقل معلومات غير صحيحه تساعد على انتشار الرزيله ، كما أنشبكة الإنترنت تساعد على انتشار الكذب، وعدم التزاور بين الناس، مثلها فيذلك مثل التليفون المحمول أو الخلوي أو النقَّال، وأن على الإنترنت نشأمجتمع المجموعات البريدية وهذا ما يتنافى مع مجتمعنا الاسلامى

وهى مواقع تنشر الفكر الخبيث بين الشباب ، تأثير فكر دينى خبيث لزعزةالمعتقدات الدينيه أو تاثير سياسى لقلب نظام الحكم ، وحدوث اللا مبالاةوغياب الجدية وعدم الالتزام في مناقشات الشباب التي يغلب عليها التسطيحوالتظاهر بالتظارف وكثيرا ما يتلفظ بعضهم بألفاظ نابية غير مقبولة شرعاولا خلقا ولا قانونا، الفاظة نابية قبيحة تخدش الحياء داخل الغرفة يقرأهاالجميع دون مبالاة ولا خجل ولا احترام لقواعد ولا أصول، وظهور جرأة غريبةبين الشباب فيما يتصل بقضايا الحياء والعفة ويظهر هذا من اختيار الاسمالكودي الذي يتعامل به هؤلاء الشباب فتجد أسماء نابية ومخجلة تخدش الحياءعلاوة على الرموز التي يستخدمونها والتي عادة ما تكون ايحاءات ورموز غيرمقبولة. هذا علاوة على ما يصدمك من حديث كثير منهم فمثلا اذا تحدثت معفتاة ابتداء من 15 سنة وحتى 30 فأول شيء تطلب منك ان ترى صورتك لتراك علىالطبيعة وبعضهن تطلب أشياء بجرأة لا تحسد عليها
، كما ان معظم العلاقات بين الشباب في هذه الغرف علاقات عابرة وغير مثمرةنفعا، ونادرا ما تؤدي الى معرفة وصداقة حقيقية تثمر في النهاية حباوزواجا، فقد سمعنا عن بعض الزيجات تمت عن طريق معرفة النت لكنها غالبا ماتكون نوعا من المجازفة غير المحسوبة وهو أمر اصبح مألوفا بين الأجيالالجديدة التي لا تكترث كثيرا للعادات والتقاليد ، لكن معظم هذه العلاقاتتكون مزيفة وتكون وسيلة للسرقة والنصب واللعب على الفتيات السذج فقد قرأناعن شباب تعرف على فتاة عن طريق النت وأخذ منها مصاغها بحجة بيعه وشراء ذهبجديد بدلا منه ليتقدم لأهلها ويخطبها ويهرب بالمصاغ ولا يعود وقد نشرتتحقيقات صحفية كثيرة عن مثل هذه الأعمال، ووسيلة هؤلاء في كل ذلك انالكثير من هؤلاء الشباب يتسللون الى الغرف في غيبة الأهل ورقابتهمفيختارون وقت خروجهم للعمل أو بعد منتصف الليل بعد نوم الوالدين وهذامعناه أنهم سوف يتحدثون في أشياء ممنوعة لا يستطيعون الحديث فيها أمامذويهم.

*ظهور لغة جديدة بين الشباب

تتميز هذه اللغة بأنها اشبه بمصطلحات خاصة لا يعرفها الا من يعاشرهم بصفةمستمرة ويعرف هذه المصطلحات، وكما يقول علماء اللغة ان لكل طائفة وفئةمصطلحاتها الخاصة لا يعرفها الا أهل الطائفة أو من يعاشرهم بصفة مستمرةللتجار لغتهم وللصنايعية لغتهم وكذلك للصوص والمجرمين لغتهم الخاصة ، وقدحذرت دراسة مصرية من ظهور "لغة موازية" يستخدمها الشباب العربي فيمحادثاتهم عبر الإنترنت، تهدد مصير اللغة العربية في الحياة اليوميةلهؤلاء الشباب وتلقي بظلال سلبية على ثقافة وسلوك الشباب العربي بشكل عامواعتبرت الدراسة التي أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائيةبالقاهرة أن اختيار الشباب ثقافة ولغة خاصة بهم هو تمرد على النظامالاجتماعي، لذلك ابتدعوا لونا جديدا من الثقافة لا يستطيع أحد فك رموزهاغيرهم لكن خبراء تربويين قالوا إن استعمال الشباب لغة خاصة بهم ليس تمرداوإنما نوع من الهروب من المجتمع، وأن على الكبار احترام لغتهم الجديدةوعدم الاستهزاء بها طالما أنها لا تتعارض مع الآداب العامة في المجتمع..

وأشارت الدراسة التي أعدت تحت عنوان "ثقافة الشباب العربي"، إلى أن "ثقافةالفهلوة" التي ظهرت بين الأوساط الشبابية في الثمانينيات عادت وبقوة فيالآونة الأخيرة محمولة على أكتاف مجموعة من المتغيرات الاقتصاديةوالاجتماعية والإعلامية أيضا؛ حسب موقع فضائية الجزيرة .
وركزت الدراسة على شريحة عشوائية من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15و35 عاما، ورصدت وجود تأثير للإنترنت على مفردات اللغة المتداولة بينالشباب على مواقع الإنترنت والمدونات وغرف المحادثات وأوضحت أن طبيعةالإنترنت باعتبارها وسيلة اتصال سريعة الإيقاع قد واكبتها محاولات لفرضعدد من المفردات السريعة والمختصرة للتعامل بين الشباب ..

وأوضح الدكتور علي صلاح محمود الذي أعد الدراسة أن حروف لغة القرآن تحولتإلى رموز وأرقام وباتت الحاء "7" والهمزة "2" والعين "3" وكلمة حوار تكتب"7war" وكلمة سعاد تكتب "so3ad" وكلمة you تكتب "u".. إلخ.
وقال إن واقع شبابنا اليوم وعزوفه عن المشاركة في قضايا المجتمع أصبح لايبشر بخير على الإطلاق خاصة في مجتمعنا العربي الذي يبتعد فيه شبابنا عنالأنشطة السياسية والاجتماعية نتيجة التأثر بالإعلام الخارجي ، وفسرالباحث لجوء الشباب إلى لغة حديث موازية بوجود شعور بالاغتراب لديهميدفعهم للتمرد على النظام الاجتماعي وتكوين عالمهم الخاص بعيدا عن قيودالأباء، وأضاف "أنهم يؤلفون هذه اللغة كقناع في مواجهة الآخرين.

وقال الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة للجزيرة نت إنظهور لغة جديدة بين الشباب أمر طبيعي يتكرر بين مدة وأخرى، ويعكس التمردالاجتماعي وعدم تفاعلهم مع الكبار، ويظهر عادة في نمط مميز من اللغة أوالملابس أو السلوكيات اليومية ، كما أوضح أن الإنترنت ليست وحدها المسؤولعن تغير لغة الشباب، فالعديد من المصطلحات الأجنبية المنتشرة بين الشبابسببها استخدام الإنجليزية كلغة تعامل في بعض أماكن العمل، إضافة إلى ترديالتعليم الجامعي الذي لا يهتم أصلا باللغة العربية، وصولا إلى الدراماالعربية وما تقدمه في المسلسلات والأفلام من ألفاظ شاذة..

كما أقر أستاذ الإعلام بوجود تأثير ملحوظ للإنترنت على عادة القراءة لدىالمصريين والعرب سواء قراءة الكتب أو الصحف والمجلات، مشيرا إلى أن درجةالاستفادة من الإنترنت أو الكتب تتوقف على وعي الجمهور واستعدادهم للتحصيلوالثقافة وأشار إلى أن الإنترنت وما حملته من ثورة في عالم الاتصالوالمعرفة أصبح إشكالية كبيرة فيما يتعلق بحجم الحرية التي يقدمها، فهوبنظر البعض ميزة كبيرة تتيح الإبداع وحرية التعبير، لكن آخرين يرون أنهأزال سقف الرقابة الاجتماعية والأخلاقية وأصبح يهدد قيم المجتمعات مثلإهدار مليارات الدولارات سنوياً على السحر عبرفضائيّات الدجل والشعوذة.

وعن المفهوم السيسيولوجي للإنترنت قال منيرعتيبة "إذا وصفنا مستعملي شبكةالإنترنت بأنهم يمتلكون ثقافة متميزة، إذن فهم يحتاجون أولا أن يكونوامجتمعا واحدا، وكيف يكونون مجتمعا واحدا مع الحجم الكبير لامتداد شبكةالإنترنت عبر الفضاء العالمي الواسع؟." غير أن المعضلة يمكن أن تحل بالنظرإلى الإنترنت كبنية فوقية مجتمعية، أو بنية فوق مجتمعية، وبالتاليفالإنترنت وعاء لبنية فوقية مجتمعية ،وإنه لا يجب النظر إلى الشبكة كمجتمعمستقل، بل كبنية فوقية مجتمعية متحررة من قيود الطبيعة البشرية، وتستطيعأن ترضي وتزود أعضاءها بإشباعهم بمواد جاذبة لهم، وبالرغم من أن ثقافةالإنترنت توصف بالتميز الواضح المختلف، إلا أنها تشترك في العديد منالعناصر مع الثقافات السائدة الأخرى. فثقافة الإنترنت تعد امتدادا طبيعياللعناصر السائدة في الثقافات الأخرى، فمعظم ثقافة الإنترنت مأخوذة من هذهالثقافات السائدة، لكن هناك الكثير أيضا من تلك العناصر حدث لها تكيفثقافي مع البيئة الجديدة وهي الإنترنت

وأوضح عتيبة، في عرضه، أن العديد من علماء الاجتماع كتبوا عن تطويرالكيانات الاجتماعية على الإنترنت، وتلك الكيانات الاجتماعية الرقميةالجديدة تكونت في هيئة جماعات رقمية يتم تحاور البشر وتواصلهم عبرها، ومنأشهرها usernet فهي الشريان الذي يربط بين تلك الجماعات، وذلك من خلالالمشاركة في المجموعات الإخبارية والبريد الإلكتروني ولوحات الرسائلوحجرات الدردشة ومؤتمرات الفيديو، حيث يتم الحوار بين آلاف البشر عن طريقشبكة الإنترنت، وهنا يثار تساؤل حول تلك المجموعات، وهل تعد مجتمعات محليةعلى فضاء الإنترنت؟ وهذا السؤال يولِّد سؤالا آخر عن تعريف المجتمعالمحلي، وخاصة المجتمع المحلي المتشابك الخاص.
ثم ينتقل عتيبة إلى محور آخر عن العناصر المساعدة في ثقافة الإنترنت،ومنها: حرية المناقشة والتعبير، والترحيب الدائم بالأعضاء الجدد، والشعوربالانتماء القوي لثقافة مجتمع الإنترنت. وأيضا في ثقافة الإنترنت تُعرفشخصيتك من الذي تقوله، ولا يهم من تكون في الواقع، فضلا عن طرح ما يسمىبثقافة الهاكرز وتأثيراتهم على مجتمع الإنترنت الذي يعد مجتمعا تخيليا أوخائليا، بعد ازدياد شعبية الشبكة .
التوصيات*
لذلك يجب على الشباب العربى الاهتمام الى كل هذا الغزو الفكرى والسموم مناعداء الاسلام ، ويجب على المجتمع متمثلا فى الاسرة والمدرسه والتربيهالصالحه فى حل هذة السلبيات
وترسيخ فى نفس الشباب خوف وخشيه من الله ليكون المانع نابع من اعماق شبابنا
فالانترنت أصبح كالبحر المتلاطم الامواج ، ومن واجب المجتمع أن يوفر للشباب
أطواق النجاة لكل ماهو على وشك الغرق ، فلقد دخل الانترنت إلى المجتمع,وأصبحت واقعا ماديا ملموسا لا يمكن إغفاله. ومن واجبنا كأفراد ومجموعاتمثقفة أن نستغل كل موارده المفيدة لتقدمنا ورقينا.. وأن نحاول تسخير هذاالمفيد للوقوف به كدرع يقي مجتمعنا من أمواج الظلام الكاسح.

كما يجب على الأهل ضرورة مراقبة ابنائهم والتخلي عن الثقة الزائدة التيتدفع بالشباب الى هاوية جديدة من الضياع والافلاس القيمي والاخلاقي وقبلهذا وذاك المجتمع الذي يجب ان يحول هذه الطاقات المهدرة عبثا من طاقاتسلبية تهدم وتخرب وتدمر الى طاقات ايجابية تبني وتدفع عجلة المجتمع الىالامام عن طريق شغل فراغ هؤلاء الشباب بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفعوالفائدة، فجميع بلادنا العربية تعاني عجزا في مجال البرمجيات وغيرها منأعمال الكمبيوتر التي يمكن الاستفادة من جهود هؤلاء الشباب وتحويلهم لأداةنفع تعود على المجتمع بما ينفعه ويحول هؤلاء الشباب لطاقات منتجة تشعربوجودها وتفتح امامها الأمل في المستقبل بدلا من الهروب إلى هذه الغرفالتي تقتل وقته وتدمر شخصيته وتدفعه لفعل أشياء منافية لقيمه وعاداته،علما بأن أكثر علما أن 60% من تعداد سكان العالم العربي يتمنون لهذه الفئةالعمرية الشبابية .

_________________
جميل أن ينظم عضو جديد للمنتدى و لكن أسوء أن يغادر عضو أحبابه
صورة


شارك الموضوع على الفيس بوك شارك الموضوع على تويتر شارك الموضوع على أوركوت شارك الموضوع على ديغ شارك الموضوع على ماي سبايس شارك الموضوع على ديليسيوس شارك الموضوع على تكنوراتي
أعلى
 يشاهد الملف الشخصي ارسال رسالة خاصة  
 
 عنوان المشاركة: Re: تأثير الانترنت على ثقافة الشباب العربي
مشاركةمرسل: الأربعاء 17 نوفمبر 2010, 23:35 
غير متصل
VIP - عضو خاص
VIP - عضو خاص
صورة العضو الشخصية

اشترك في: الاثنين 25 أغسطس 2008, 10:58
مشاركات: 264
مكان: Chateau
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا على الموضوع المفيد و تسلمين


صورة

_________________
صورة
حاول أن تكون دائما فعالا و متميزا و لا تترك فرصة لإنتقادك
Try to be always powerfull
Essayez d'être toujours fiables


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي ارسال رسالة خاصة  
 
 عنوان المشاركة: Re: تأثير الانترنت على ثقافة الشباب العربي
مشاركةمرسل: الجمعة 19 نوفمبر 2010, 09:53 
غير متصل
Beginner - عضو مبتدء
Beginner - عضو مبتدء
صورة العضو الشخصية

اشترك في: الاثنين 26 أكتوبر 2009, 09:46
مشاركات: 73
مكان: باتنــــــــة
شكرا للأخت الكريمة على الموضوع الجيد

مهم جدا و مفيد و خاصة لشبابنا إذ أنا شخصيل استفدت منه و أنصح به با قي الشباب

و لي أنا كذلك إضافة، إذ ادعو و أنصح بوضع رقابة على الشباب الذين يترددون كثيرا على الإنترنت سواء في فضاءات الإنترنت أو في البيوت
ليس أن يراقب بما يفغل من صغيرة و كبيرة و لكن بشيئ من هذا و بالبحث دائما و محاولة معرفة ماذا يفعل الشاب أثناء ابحاره على شبكة الإنترنت و محاولة كذلك نصحه و توجيهه و هذا أضعف الإيمان بل أقل الخسائر

إنشاء الله تعالى تكون مفيدة النصيحة

شكـــــــــــــــــــــــتتترا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي ارسال رسالة خاصة  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعة


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 70 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  


Forum Propriete FATHINET 2008 - Service Internet Et Publicite   /   Nombre de Visites :
Sites Partenaire : Auto Marche - Annuaire Web - VoIP FN - Groupe Concessionnaire - Groupe location vehicule - Groupe Immobilier

Hebergement du site par : FATHINET
.:.