For quick login in and fast entrance.
I want to register Search الأسئلة المتكررة Login 

         

إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

الخميس 24 يونيو 2010, 18:04

 مَسُّ الجن للإنسان
غير متصل
Global Mod - مشرف عام
Global Mod - مشرف عام
صورة العضو الشخصية

اشترك في: الخميس 7 يناير 2010, 13:10
مشاركات: 359
مكان: algerie



د. قيس بن محمد آل مبارك

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد، فقد اختلف الناسُ قديما في تأثير الجن على الإنس بين منكر ومُثبت، فقد قال بإمكان ذلك جماهير علماء أهل السنَّة، وأنكره آخرون كالمعتزلة وغيرهم، وقد استدل الجمهور بقوله تعالى "الَّذيِنَ يَأكُلُونَ الرِّبَاْ لاَ يَقُومُونَ إلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِى يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ"[1].
قال القرطبي في تفسيره:"وفي هذه الآية دليل على فساد إنكار الصرع من جهة الجن، وزَعْم أنه من فعل الطبائع وأن الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه مس"[2].

وقد روى البخاريُّ قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ" قال الحافظ ابن حجر عن هذا الحديث:"وفيه إن الله جعل للشيطان قوَّة على التوصُّل إلى باطن الإنسان، وقيل: ورد على سبيل الاستعارة أي أن وسوسته تصل في مسام البدن مثل جري الدم من البدن".

وروى البخاري ومسلم عن عَطَاء بن أَبِي رَبَاحٍ قَالَ:"قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَلا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ فَقَالَتْ أَصْبِرُ فَقَالَتْ إِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ فَدَعَا لَهَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ أَنَّهُ رَأَى أُمَّ زُفَرَ تِلْكَ امْرَأَةً طَوِيلَةً سَوْدَاءَ عَلَى سِتْرِ الْكَعْبَةِ"

وقد ذكر ابن حجر أن ما أصاب المرأة ليس صرعَ أخلاط، بل مسٌّ من الجن مستندا على عدة روايات، قال:(وقد يؤخذ من الطرق التي أوردتُها أن الذي كان بأم زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط)

وفي صحيح مسلم عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "إِذَا تَثَاءبَ أَحَدُكُمْ، فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ"

ووردت أحاديث أخرى صريحة في الدلالة على دخول الجن في الإنسان، منها:
ما رواه الإمام أحمد في مسنده:"أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم معها صبي لها به لَمَمْ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أخرج عدو الله أنا رسول الله، قال: فبرئ" قال الهيثمي في مجمع الزوائد : (رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح)، وهذا نصٌّ صريح، لأن الخروج لا يكون إلا لمن كان داخلا.

ومنها ما رواه ابن ماجة عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ؛ قَالَ:"لَمَّا اسْتَعْمَلَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الطَّائِفِ، جَعَلَ يَعْرِضُ لِي شَيْءٌ فِي صلاتِي، حَتَّى مَا أَدْرِي مَا أُصَلِّي. فَلَما رَأَيْتُ ذلِكَ، رَحَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ:قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ:مَاجَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ عَرَضَ لِي شَيْءٌ فِي صَلَوَاتِي، حَتَّى مَا أَدْرِي مَا أُصَلِّي. قَالَ : ذَاكَ الشَّيْطَانُ. أدْنُهْ. فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَجَلَسْتُ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيَّ. قَالَ، فَضَرَبَ صَدْرِي بِيَدِهِ، وَتَفَلَ فِي فَمِي، وَقَالَ : أخْرُجْ عَدُوَّ اللهِ، فَفَعَلَ ذلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ قَالَ :الْحَقْ بَعَمَلِكَ، قَالَ: فَقَالَ عُثْمَانُ: فَلَعَمْرِي مَا أَحْسِبُهُ خَالَطَنِي بَعْدُ".
في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات. ورواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد.

ولهذه الأدلة وغيرها ذهب جماهير أهل السنة، إلا من شذ كابن حزم وغيره، إلى أن دخول الجن بالإنسان ممكن، وأغربَ ابنُ تيمية رحمه الله ونقل الاتفاق عليه فقال :(دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة .... وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجن في بدن المصروع)[3].

ودخولهم في بدن الإنسان ممكن ومعقول، فليس مستحيلا لا عقلا ولا شرعاً، وقد بين ذلك الشيخ أبو الحسن الأشعري رحمه الله في المقالات فقال: (يجوز للجن أن يدخلوا في الناس، لأن الجن أجسام رقيقة، فليس بمستنكر أن يدخلوا في جوف الإنسان في خروقه كما يدخل الماء والطعام في بطن الإنسان وهو أكثف من أجسام الجن)

ويقول السعد التفتازاني:(الجن أجسام لطيفة هوائية تتشكل بأشكال مختلفة ويظهر منها أحوال عجيبة، والشياطين أجسام نارية، شأنها إلقاء الناس في الفساد والغواية ولكون الهواء والنار في غاية اللطافة والشفيف كانت الملائكة والجن والشياطين بحيث يدخلون المنافذ الضيقة حتى في جوف الإنسان ولا يرون بحس البصر إلا إذا اكتسبوا من الممتزجات الآخر)

وقال الشيخ محمد الحامد رحمه الله ( إذا كان الجنُّ أجسامًا لطيفة لم يمتنع عقلاً ولا نقلاً سلوكهم في أبدان بني آدم، فإن اللطيف يسلك في الكثيف كالهواء مثلاً فإنه يدخل في أبداننا وكالنار تسلك في الجمر وكالكهرباء تسلك في الأسلاك بل وكالماء في الأتربة والرمال والثياب مع أنه ليس في اللطافة كالهواء والكهرباء)[4]

وقد أنكرت المعتزلة أن يكون في مقدور الجن دخول جسد الإنسان، واحتجوا لدعواهم بأن الشأن في العرب أنها تعتقد أن الصرع إنما يكون من الجنِّ، فخاطبهم القرآن الكريم بما اعتقدوه وتعارفوا عليه!

واحتجوا أيضا بأن الشيطان ضعيفٌ، وليس له سلطان على الإنسان، فهو لا يملك إلا الوسوسة، مستدلين بقوله تعالى:"وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي)[5]، وذكروا أن الدعوة في قوله (دَعَوْتُكُمْ) هي الوسوسة باتفاق المفسرين.

وربما استدلوا بحديث أبي داوود في سننه، عن ابنِ عَبّاسٍ رضي الله عنه قال: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقَالَ:"يَا رَسُول الله إِنّ أَحَدَنَا يَجِدُ في نَفْسِهِ - يُعَرّضُ بالشّيْءِ - لأنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلّمَ بِهِ. فقَال: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لله الّذِي رَدّ كَيْدَهُ إِلى الْوَسْوَسَةِ".

غير أن استدلال المعتزلة هنا غير مستقيم، لأن الآية لا تنفي قدرة الشيطان على إيقاع الأذى بالإنسان، وإنما تنفي أن يكون للشيطان سلطانا وقهراً للإنسان يَضطرُّ الإنسانَ إلى فعل ما لا يريد، فالإنسانُ مخيَّر وليس مسيراً، وإلا لَبَطَلَ الثوابُ والعقاب، فالآية تنفي قُدْرة الشيطان على القَهْر ولا تنفي وقوع الأذى منه، قال السيوطي في كتابه لقط المرجان في أحكام الجان :(والآية التي ذكروها في معرض الاستدلال على مدعاهم لا تدلُّ عليه إذ السلطان المنفي فيها إنما هو القهر والإلجاء إلى متابعته، لا التعرض للإيذاء والتصدي لما يحصل بسببه الهلاك، ومن تتبع الأخبار النبوية وجد الكثير منها قاطعاً بجواز وقوع ذلك من الشيطان بل وقوعه بالفعل)

وكان حقيقاً بالمعتزلة أن يُحَكِّموا ما دلَّ عليه النَّقلُ وقَبِلَهُ العقلُ، فلا يُنكروا شيئاً ممكناً عقلاً، ودلَّ عليه النَّصُّ إلا ببرهان، فما المانع العقلي أو الشرعي الذي يحول دون دخول الجن في بدن الإنسان؟

فمن التناقض أن يُقِرُّوا بوسوسة الشيطان وتشويشه على أفكار الإنسان، ويُنكروا سريانه في البدن، فإذا أقروا بأن الشيطان يسري إلى أفكار الإنسان بالوسوسة، فَسَرَيانُهُ في البدن أسهل.

فحيث أن الدخول إلى البدن ممكن، فإن إنكارَهُ إنكارٌ بلا برهان، كيف وقد وردت أحاديث وآثار على حصول الأذى، منها ما رواه البخاري عن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"إِنَّ عِفْرِيتًا مِنْ الْجِنِّ تَفَلَّتَ عَلَيَّ الْبَارِحَةَ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا لِيَقْطَعَ عَلَيَّ الصَّلَاةَ فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ وَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ حَتَّى تُصْبِحُوا وَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَخِي سُلَيْمَانَ رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي".

وقد أخذ بقول المعتزلة بعض المعاصرين، كالشيخ طنطاوي جوهري والشيخ المراغي، والشيخ محمود شلتوت وغيرهم.
والذي يظهر أن دافعهم إلى هذا الرأي ما رأوه من كثرة الموسوسين الذين يظنون أن كثيرا مما يصيبهم إنما هو بسبب المس، وهذا ليس بدليل يُستندُ إليه.

ومما يجب التنبيه إليه أنَّه قد انتشر قديماً وحديثاً، أناسٌ يُقصدون للرقية، منهم الفقيه ومنهم الواعظ ومنهم الذي يتزيَّا بثوب الفقه وليس كذلك، وقد وقع أن اتَّخذ كثير من هؤلاء الرُّقيةَ وسيلة للتَّكسُّب والارتزاق من البسطاء بجهلٍ منهم أو بعلم، فيأكلون أموال الناس بالباطل حيث يقرأ أحدهم على المريض ثم يأخذ منه مبلغاً من المال يسيراً أو كبيراً، ويكون مباشرة أحيانا أو عن طريق بَيْعِهِ الماء والزيت والعسل للمرضى، وربَّما ادَّعى أحدُهم الورع وقال : أنا أرقي الناسَ رجاء ثواب الله تعالى متبرِّعاً، ولا آخذ منهم مقابل الرقية شيئاً، اللهم إلا ثمن الماء والزيت والعسل! الذي يبيهه بثمن غالٍ! وبعد ذلك يخرج المريض من عند الرَّاقي بلا فائدة صحيَّة بل بخسارة ماليَّة، وربَّما بخسارة اجتماعية، بإلقاء تهمة السحر إلى أحد أقاربه، إذ أنَّ أيسر شيء على الرَّاقي أن يدَّعي أن المريض مصاب بالمس أوبالعين أو مسحور، وهي دعوى لا يُمكن إثباتها بدليل قاطع لأنها لا تجري تحت قانون الملاحظة والتجربة، فيصعب الجزم بأن الذي يتكلَّم على لسان المصروع هو الجن، وإنَّما هيَ ظنون مُستندها النظر إلى الأعراض التي يلْحظها الراقي على المريض، وما أكثر تشابه الأعراض ببعضها، كالشعور بالقشعريرة التي غالبا ما يكون منشؤها أمور خارجة عن السحر، فإثبات أن المريض مسحور غير ممكن حتى باعتراف الساحر بنفسه، فلو اعترف فالأصلُ في الساحر أنه كذاب، فما أيسر وقوع الكذب منه لِحَاجةٍ في نفسه، وإنما السبيل الوحيد للقطع بذلك هو خبر السماء لأنه مِن علم الغيب، فغاية ما يَصِلُ إليه الراقي هو الظن الغالب حين يلاحظ علامات وأعراض حين القراءة، وليس في الأعراض سوى الظنّ الذي كثيراً ما يُخطئ.
ومما يؤسف له أن دعوى الراقي أن المريض مصاب بالعين أو مسحور تُفضي في حالات كثيرة إلى أن يظنَّ المريضُ أن هذا السحر وقع عليه من جاره أو من قريبه، فيكون الراقي سبباً في قطيعة الرحم وبثّ أسباب الفرقة والمشاحنات بين الناس، وما أقبحها مِن صنعةٍ أن يُتَّخذ القرآنُ وسيلةً لغير ما أُنزلَ له.

وقد كان في الناس فيما مضى أناسٌ صُلحاء يتصدَّون لمعالجة الناس بالرقية لا يطلبون مالاً على قراءتهم، بل يطلبون دعوة صالحة من المريض، ولا يزال عندنا عدد منهم في مدينة الأحساء، نذروا أوقاتهم لله، يقرؤون على الناس تبرُّعاً منهم واحتساباً للأجر عند الله، وهم الأقلُّون من حيث العَدد، ولكنَّهم الأكثرون مِن حيث انتفاع الناس بهم.
وأخْذُ الرُّقاة شيئاً من المال لا إشكال في جوازه إذا حصل الشفاء، وزال المرضُ من المريض، ذلك أنهم لو علموا أنهم لا يستحقون شيئاً من المال إلا إذا حصل الشفاء، لانْكَفَّ كثيرٌ مِنهم عن القراءة على الناس، وبحثوا عن مصدر رزقٍ آخر ينتفع به العباد وتَعمُرُ به البلاد، لأنهم سيُدركون أنهم لا يُحسنون هذه الصنعة لِقِلَّة مَن يَجدُ الشفاء على أيديهم.
ومن الملاحظ أن حالات المسّ قليلة جداً بل نادرة، وقد أخبرني أحدُ فضلاء الرُّقاة بتونس -ممن لا يتكسَّبون بالرقية- أنه لم يجد في الحالات التي مرَّت به إلا حالتان يظنُّ ظناً أنهما مسٌّ ولا يجزم، أما أغلب الحالات فليست بِمَسٍّ، رزقنا الله الفهم عنه.


_____________________________
[1] سورة البقرة الآية:274
[2] الجامع لأحكام القرآن/ ج:3 ص:355.
[3] مجموع الفتاوى : 24/276 ، غير أنه في موضع آخر(19/12 ) عزا هذا القول إلى المعتزلة وغيرهم فقال (ولهذا أنكر طائفة من المعتزلة كالجبائي وأبي بكر الرازي وغيرهما دخول الجن في بدن المصروع) .
[4] ردود على أباطيل/ 2/135.
[5] إبراهيم:آية22 .

_________________
كيف لايحتار فكر المادحينْ ؟!
في صفات المصطفى الهادي الأمينْ
لوسمعتَ الجذع في يوم الحنينْ
أنّ شوقاً وحنيناً..شاقه فقدُ الرسولْ


صورة


شارك الموضوع على الفيس بوك شارك الموضوع على تويتر شارك الموضوع على أوركوت شارك الموضوع على ديغ شارك الموضوع على ماي سبايس شارك الموضوع على ديليسيوس شارك الموضوع على تكنوراتي
Başa Dön أعلى
 يشاهد الملف الشخصي ارسال رسالة خاصة  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعة


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 69 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron

Copyright (c) FATHINET © 2008 - Service Internet Et Publicite

Partenaire : Annuaire FATHINET - AUTO FATHINET - Groupe Concessionnaire - Groupe location vehicule - Groupe Immobilier

Hebergement du site par : FATHINET

Vous etes le visiteur n° :