اشترك في: الاثنين 25 أغسطس 2008, 23:04 مشاركات: 206 مكان: قسنطينــــة
|
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته يسعدني أن أشارك اخواني في الله بإفادة القراء بما يفقههم في الدين و ما يبين لهم الطريق المستقيم لإنشاء الله. نرجا أن تدعوا لنا بصالح الدعاء كما نرجوا أن يستفيد الكل من هذه المواضيع المقدمة
الموضوع : آداب العاء
آداب الدعاء بسم الله الرحمن الرحيم
أعلم أخي أن طالب الحاجة لابد له أن يتخذ لنفسه أدبا في طلب حاجته و خير الأدب هو الأدب مع الله أثناء الدعاء و التلطف في طلب حاجته من الله تعالى و هذه الآداب هي: الثناء على الله قبل الدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم, فعن فضالة بن عبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتجميد ربه و الثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء (رواه احمد وأبو داود النسائي والترمذي و قال حديث صحيح). الإلحاح بالدعاء وترك الاستعجال فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" يستجاب لأحدكم ما لم يعجل " يقول دعوت فلم يستجب لي " ( رواه البخاري ومسلم ). تجنب الدعاء على الأهل، و المال و النفس، لأن الدعاء يقصد منه جلب النفع و دفع الضر و الدعاء على الأهل و المال والنفس لا مصلحة وراءه ترجى، بل هو ضرر و شر محض على الداعي نفسه، فما الذي يجنيه من فساد أهله، وأولاده وماله ونفسه، أو إلحاق الضرر بهم؟ من اجل ذلك قال صلى الله عليه وسلم:"لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم، لا توا فقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم "(رواه مسلم وأبو داود). رفع الأيدي في الدعاء: قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه:"دعا النبي صلى الله عليه وسلم:"إن ربكم تبارك وتعالى حي كريم يستحي من عبده إذا رفع يده إليه أن يردهما صفرا خائبتين ".(رواه أبو داود وابن ماجة وحسنه الألباني) هذا الأمر يغفل عنه كثير من الناس فتراهم لا يتضرعون إلى الله ولا يسألونه سوى في شدائد و عظائم المصائب والكرب وهذا خطأ فادح لا يناسب المسلم ولا يليق بالمؤمن. أسالوا الله عسى أن يتلقى دعاكم بالإجابة والقبول.
|
|